محنة سي محسن مع غازات البطن فهل من علاج ؟
انشغلت عن صديقي محسن بالمشوي والملفوف والانتقال من منزل الى آخر لنفس الغرض.. فمنافذ المنازل اضحت مداخن لتسريب دخان الشواء ..ثم تذكرته فجاة فعرجت على منزله لاجده مع بعد من عائلته و بصعوبة تبينت ملامحه جرا ء الدخان الذي عم المكان. بادرته فيناك اسي محسن لم تسال عنا في هذه المناسبة - شكون لي غادي...وانتظرdعريسك في الدنيا أو في الآخرة
جاءتني ابنتي ظهر هذا اليوم شاحبة الوجه لا تكاد رجليها تحملانها. ولولت أمها وأمسكت برأسها . نهرتها اهدئي فالجيران يسمعون دعي البنت تتكلم - سألتها ما بك يا بنيتي مم تشكين هل عاودك نفس المرض؟ - أجابت بعد زفير عميق كاد يخرج أمها عن صوابها وهى تضع حقيبتها على الحصير :أحس بالدوار منذ أمس ولدي ...اول جهاز من نوعه للقضاء على الارهاب
من مستجدات العام الجديد إلزام و خضوع المسافرين على متن الطائرات للكشف أمام الجهاز الذي يجردهم من كل مخيط ،كما ولدتهم أمهاتهم . وذلك بسبب تفشي ظاهرة الإرهاب الذي لا يميز بين الأخضر واليابس .. غدا قد ترتفع أصوات العديد من المتعصبين لكل قديم وهم ينددون بهذا الاختراع الجديد الذي يتطاول على اخص ...من المسؤول عن انتشار الجريمة النوعية في اغلب الدول العربـ ـة
لا تسمع هذه الأيام سوى إخبارا غير سارة عن جرائم بالجملة في كل مكان بعضها لم يخطر على البال وتقشعر الجلود لمجرد سماعها.ولا تقتصر فقط على الطبقات البسيطة الذين التجأ إليها بعضهم مضطرا وكثيرون هواية أو تنحت تأثير إدمان مخدر قوي اشتراه في غياب أية رقابة في المنزل وخارجه . بل قد يطواطؤ بعض ممن فرض ...قنوات كثيرة تفرخ الجهل والتناحر
كثرت أسماء الفضائيات العربية وتشابهت في مضمونها واضحي المشاهد العربي ينتقل من قناة إلى أخرى ليكتشف ذلك بعد ضياع الوقت ما تراه في هذه تراه في تلك مع اختلاف في العناوين . والذين استفادوا من هذا الوضع هم بعض الأشخاص الذين أصبحوا بين عشية وضحاها نجوما . وأغدقت عليهم ألقاب مثل الفكر العربي والمحلل...إنتبهوا ..!! فكل من حولنا يتقدم ..!!
في الألفية الجديدة تعمقنا أكثر بعصر السرعة حيث لا مجال للوقوف أو التراجع حتى لا تصبح ضحية ...!! فكل من حولك مستمرون بالتقدم و إن لم تتقدم معهم أو على الأقل مسايرتهم فستبقى مع مرور الزمن حملاً وديع ... الشواهد هنا كثيرة ..! و منها على سبيل المثال : إيران - كوريا الشمالية : قاموا بإنشاء محطات نووية...ماحكم الصلاة في مسجد بدون مأذنة ؟؟
بعدما انتهت تداعيات معركة ستاد الخرطوم او كادت مستنزفة ساعات من البت الإعلامي جاعلة لشعوب تترفع عن ضروراتها اليومية الملحة وانشغل بها العديد من المفكرين بل حتى الفنانون هجروا الاستودياهات استعدادا لهذه الموقعة المصيريةوبعدما اسودت الصحف بالكتابات من النوع الرديءوبعدما أفرغت القوامين من ألفاظ ال...