الإسم : محمد ياسين رحمة
البلد : الجزائر
سجل في : 2013-06-27 04:46:09
الجنس : ذكر
تعليقات : 6
من أنا : إسم على ورقة، رقم على دفتر، كائن أشعث وأغبر وذو جلد مالح، يتحرّك ويتنفس ويأكل..ولكنه لا يحلم ولا يجرأ على الحلم لأن هناك من صادر حلمه كي يحلم نيابة عنه.. وهذه مُدوّنتي أنا كما عرفتني وكما لم أعرفني، أمارس التعرّي والتّيمم بحجر الخطيئة كي أنحت "هُبل"، وأدمن كل الأفعال المخلّة بالتفكير حتى أحتفظ لخلايا المُخّ المُنخّلة على الطبقة الرمادية، ببعض الحياة.. الحياة التي أعيشها وأدفع ضريبتها تماوتا وانكسارا لأن الحمقى اغتالوا الحروف التي تُكتب بها معاني الحياة..وليست الحياة التي لم أحيها ولا أعرف كيف أحياها... هذا أنا.. محمد ياسين رحمة، كائن بشري جزائري.. أدوّن كي أقرأني وفقط.. http://yacine-rahma.blogspot.com/
زوار المدونة : 5832
بوتفليقة رئيسا لعهدة رابعة.. قضية أمن وطني وإقليمي
عمّار بحجم غول، قال أن السيد عبد العزيز بوتفليقة هو صمّام الأمان لاستقرار الجزائر والمنطقة.. وإن كنتُ أتفهّم الأولى لأنها تدخل في سياق الترويج السياسي لمنتوجات "صناعة الرئيس"، وهي لا تختلف إطلاقا عن الومضات الاشهارية لتلك المنتجات التي تتفاخر بقدرتها السحرية على الحماية من الصلع أو إنبات الشعر من جديد.....لم يقل لها ولم تقل له.. حديث الصمت الصارخ
بعض ما نكتبه على شبكات التواصل الاجتماعي هو تأريخ لفوضى أعماقنا العاطفية والفكرية، وعندما نعيد قراءة ما كتبناه فإننا قد نخجل من أنفسنا أو قد نشتم عطر الذين عبروا بين حروفنا بلا رجعة، أو قد نبصر ملامحنا التي أضعناها أو التي كنا نريد أن نكون عليها.. ما أنشره هو بعض من كتاباتي على حائطي الفايسبوكي التي تعاقبت عليها الفصول والمواسم وربما فيها بعض ما هو جدير بالقراءة....ماذا لو كانت "الحرية الطبيعية" بمستوى الحرية الإلكترونية"؟
هكذا شاءت التكنولوجيا أن تهب الحرية الإلكترونية إلى كل من يمتلك حاسوبا وخط أنترنت ليمارس "حريّته" كيفما شاء دون ضوابط أخلاقية.. والنتيجة أنه صار في وسع "حشّاش" أن يكفّر عالم الدين الذي أفنى سنينه بين كتب الفقه وعلوم القرآن والحديث وغيرها.. وصار في وسع أيّ كان أن يسفّه أيّ باحث في أيّ تخصّص علميّ.. وصار في وسع من لا يفقه "كوعه من بوعه" أن يجلد بسوط الكلام من لهم العلم والدراية والتجربة في أيّ مجال (من الطبخ إلى بكتيريا المرّيخ..).....اليوم العربي للخجل.. قفوا دقيقة خجل من الله ومن أنفسكم أيها العرب
لقد ألفنا الوقوف دقيقة صمت ترحّما على الشهداء، وما أكثر شهداء اليوم على اختلاف "أنواعهم".. وأعتقد أنه صار لزاما أن نستبدل دقيقة الوقوف صمتا ترحما على الشهداء، بالوقوف دقيقة خجل على الأحياء الذين يحتاجون إلى الرحمة والعطف واحترام حقّهم في الحياة بكرامة وشرف واستقرار وأمان....