ســـاخـر (6 موضوع)
من معلم متحفز إلى وزير محفز
وارتكازاً على ما سبق، يمكنني أن أقول بأن القائد وظيفته تكمن في صناعة القيادات وبالأخص في الميدان التربوي الذي ترتكز عليه عملية التربية التي تعد أهم أداة اجتماعية ترسم لنا ملامح المستقبل فمن خلالها يتم تحديد مسيرة الإصلاح من أجل بناء الأفراد والجماعات على حد سواء ، فطبيعة العصر الذي نعيشه يتطلب منا اليقظة التامة في طريقة، وتشكيل القرارات، كوننا في عصر المعرفة، والتي على ضوءها يفترض بمن يكون في منصب قيادي أن يكون نافذ البصيرة يسعى نحو التغيير في الأنظمة والقوالب الجامدة، لديه حساسية تجاه كل التهديدات المحتملة التي تهدد المنظمة ويخلق من تلك التحديات والتهديدات فرص تضيف حافزاً على أعلى المستويات لكل العاملين في الميدان التربوي ، معتمداً في ذلك على منظومة عالية من القيم المتسامية، فمثل هؤلاء القادة هم من يصنع النجاح ، وهم من نريد العمل معهم سعياً وراء تحقيق نهضة لبلدنا .
...