فاجئني بسلام صارخ
حتى قفزت من مكاني – و أنا أحتسي قهوتي كما أعتدت أنا و أصدقائي في مقهى
" التراس
الكبير "– كان قصير القامة سمينا,
وجهه مألوف لدي لأنني كنت أصادفه دائما و على مدار 3 سنوات في أي عرض مسرحي أو
مهرجان كنت أتواجد فيه. لم يسلم علي مرة, و لم يقترب مني حتى.
بطبيعتي لا أحكم
على الن...