نحن نفتقد لغة الحوار المشترك .. ونذرع ميدان الحوار الخاص, بكل ما يعبر عن الموقف الذاتي, حيال أي أمر كان. ونحشد كل الإمكانيات لدمغ أي حجه, وتجريدها من إمكانية التعبير عن ذاتها, بل نحرم حق ممارستها الوجود, كرد فعل آخر خارج عن دائرة استقطاب ما يلائمنا, وفي حدود التوافق...