طغت على المشهد العراقي أزمات معقدة أنشأها تسلط جماعات سياسية وفئات أستغلالية طائفية ، تستغل الثورات والثروات على حساب الشعب لتحقيق مصالحها الحزبية والفئوية الضيقة.. والاغلب ينادي بأنه ثوري ومضطهد وأشترك فى الثورة والجهاد ويرى من حقه أن يتكلم بأسم الوطن وبأسم الشعب، وفي الحقيقة انه اشترك في اللعبة ..!!وهذا هو قمة الخيانة للعراق وشعبه ،
هيستيريا ضربت العراق اليوم بسبب الموت السريري الذي تعاني منه الحكومة الحالية في العراق فهي منذ نشوئها الى الان كثيرة الوزارات ناقصة الارادة , • بسبب صراعات سياسية مصلحية بين أركانها،
وبعد كل المآسي والويلات التي اصابت العراق وشعبه ومايصيبه اليوم من قتل وخطف وتفجيرواغتيال واعتقال، وتدمير منظم وحقد تاريخي واضح وطائفي مقيت لم تتغير مطامع الساسة في إلقاء البلاد والعباد في الهاوية.. فالوضع الأمني المنفلت والدور التآمري الذي تقوده وتحركه دول إقليمية لها مصالحها الخاصة في العراق، وفي المقدمة منها وأخطرها تلك المهيمنة طائفياً ، وهذا لم يعد خافيا على احد، في ظل تخبط سياسي وصراع سياسي وفساد سياسي وتفرد سياسي لحزب حاكم، ودكتاتورية طائفية تعمل على التحشيد الطائفي المروع، من خلال التصريحات والتهديدات والاعتقالات وغيرها، وكتل سياسية عاجزة عن فعل شيء أمام هذا التفرد الدكتاتوري، والبقية بين راضٍ وساكت بسبب المصالح و الخوف من فقدان المناصب والمكاسب والنهب في الثروات، على حساب دماء وثروات العراقيين، لذا فالعراق بهذا الوضع الأمني والسياسي المتفجر يذهب بل ذاهب لا محالة الى حرب أهلية طائفية،مقيتة لم تبقي منه الا القليل هذا اذا ما تدارك نفسه بنفسه وترك الجهات المصلحية ووعى الشعب حاله ومايجري عليه.. وقد شَخَصَ المرجع السيد الصرخي الحسني هذه الحرب والصراعات الطائفية وما ستنتج لو بقيت هذه الصراعات السياسية بينما الشعب العراقي يدفع ثمنها في تزايد المعاناة والاقتتال الطائفي ونهب للخيرات..
(نأمل اَن لا يكونَ الأمرُ كلّه عبارة عن مؤامرةٍ يُراد بها التسويف والتخدير والتغرير وكسب الوقت وانتهاز الفرص للانقضاض والبطش بالخصوم والشعب المظلوم والتنكيل بهم فيكون الفساد والافساد والظلم كما كان وأقسى وأفحش مما كان ،كما أنه لا يُستَبعَدُ أن ينقلب السحر على الساحر فيرجع مَن كان الى ما كان وأسوأ وأجرم وأقبح مما كان.
رابط الاستفتاء تجدونه على
المواقع الرسمية للمرجعية العراقية
موقع المرجعية www.al-hasany.net
المركز الاعلامي www.al-hasany.com
لا للطائفية
التعليقات (0)