مواضيع اليوم
عقبات وأهوال الرحيل الى الآخرة ومُــنجياتها في بحث الطهارة للصرخي الحسني
هناك حقيقة لــطالما حيّرت العقول، وحطّمت أماني الخلود، وأجبرت الناس على اختلاف منازلهم أن يروا الحياة محطة عابرة، لا خلود فيها ولا قرار. ما أحوجنا الى وقفة متأملة مع حقيقة الموت،تلك الحقيقة المرّة التي يرحل بها الإنسان من حياة إلى أخرى، ومن دار إلى دار.. ففريق منهم قد أدرك سرّ الحياة، فآمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ نبياً ورسولاً، وعلم من دينه أن الحياة رحلة إبتلاء، يعبرها المؤمن مسافراً إلى ربه، يرجو زاداً يبلغه إليه سالماً غانماً، وفريق منهم أدرك تفاهة الحياة وقصرها واندثارها، بَيْدَ أنه ضلّ الطريق، فاتخذها قراراً، ورضي بها منزلاً، ولم يعمل لزاد رحلته حسابًا! فهو في تناقض واضطراب، وتضادٍّ وعذاب. .....