يا عباقرة التيمية التأويل لا يصحّ إلّا مع قرينة!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجهل والتخلف في فهم العقائد وفهم الاسلام الصحيح جعلت من الانسان فريسة سهلة لكل الدعوات الكافرة والضالة والمنحرفة التي إستغلت هذا الجهل بالإسلام، فعملت على تضليله، وإرباك تصوره لمبادئه والإيحاء له بأن الكفر لا يبتعد عن الإسلام وأن الضلال قد يأخذ دور الهدى. الفهم الخاطىء كان ومازال حجر عثرة في عملية البناء والإصلاح الإسلامي الصورة المشوهة التي يحملها الناس عن الإسلام فيما يفهمونه من عقائده وأحكامه أصبحت تحمل في داخلها صورة سطحية عن معنى القداسة التي تتحول فيها الأخطاء إلى مقدسات، والأوهام إلى مبادئ، مما يجعل من قضية المناقشة فيها فضلاً عن رفضها أمراً قد يبلغ حد التكفير، وهذا هو عين معنى الإنحراف، وبذلك أصبح للذهنية الأمية التي يحملها عوام الناس الضغط الكبير على مسار الفكر الناقد لدى العلماء والمفكرين وخوفهم من ضغط خسارة ثقة العامة. وهكذا بقيت الأوهام والأضاليل التي أفرزها واقع التخلف في حركة الذهنية العامة للإنسان واقعاً ثقافياً، إسلامياً، مقدساً، معتدّاً به.
للإسف الشديد كان ومازال الإنسان المسلم يفقد وضوح الرؤية للأشياء، ويبتعد عن إمكانيات التمييز الدقيق بين ما يقع في الساحة اليوم و فيما يمارسه من حياة، وبين ما هو واقع الإنتماء فيما يحمله من عقيدة وفكر وبالتالي فأن كل تشريع له حكمة وغاية, وأي تعطيل لتلك الأحكام المشروعة او فهمها بغير صورتها الصحيحة او تأويلها او تطبيقها بغير صحتها وفهمها القرآني في ذلك ولّد آثــاراً سـلبيــة أخلّت بالنظام الإســلامي العام, وجعلت فيه فراغاً من خلال فرص الفساد والإفساد والإنحراف، ولمثل هذه الآثار السلبية التي إجتاحت عالمنا الإسلامي بل ولكثرة العقائد الدخيلة على الإسلام تطرق رجل الدين الصرخي الحسني الى العديد من المموّلين لهذه العقائد والمروّجين لها والعاملين بها امثال ابن تيمية والدواعش المارقين على طول التاريخ الاسلامي ,وسنقدم فيما يلي أمثلة متنوعة وشواهد حية على هذا التخلف والجهل في فهم العديد من قضايانا الإسلامية المعاصرة وتطبيقاتها. حيث يقول المرجع الصرخي في المحاضرة من المحاضرة { 13} من بحث، الدولة..المارقة...في عصرالظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم): "نطرح ما نعتقد به دون سبٍ أو لعن نطرح ما نعتقد وما نحتمل من مقام ولا يحتاج إلى السب وإلى اللعن وكل إنسان يطرح وجهة النظر التي يقول بها".
ويذكر ايضا مدى سذاجة الفكر التيمي التكفيري في فهم حقائق القرأن وتأويلها الغير صحيح البعيد عن القرينة الصحيحة بقوله (يا عباقرة التيمية التأويل لا يصحّ إلّا مع قرينة!!!..
العنوان الأوّل: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..66..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!...العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2.. 24ــ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ:... 25- جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً: {{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}. البقرة: 30، 1ـ تفسير ابن كثير: أ ـ قال (ابن كثير): {{يخبر (تعالى) بامتنانه على بني آدم بتنويهه بذكرهم في الملأ الأعلى قبل إيجادهم بقوله: {وإذ قال ربك للملائكة}، أي واذكر يا محمد إذ قال ربّك للملائكة، واقصص على قومك ذلك، {إني جاعل في الأرض خليفة}، أي قومًا يخلف بعضهم بعضًا قرنًا بعد قرن، وجيلًا بعد جيل، كما قال (تعالى): {هو الذي جعلكم خلائف الأرض}، وقال: {ويجعلكم خلفاء الأرض}، وقال: {ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون}، وليس المراد ها هنا بالخليفة آدم (عليه السلام) فقط كما يقوله طائفة مِن المفسرين}}. هنا تعليقان: تعليق1:..تعليق2: فيه خطوات: (1)..(2)..(6) نعم مع التأويل يمكن ذلك، لكن لا يصحّ التأويل مع عدم وجود قرينة مناسبة تصرف المعنى مِن المعنى الحقيقي والأقرب والمنسبق إلى المعنى المجازي والأبعد والمُؤوَّل إليه!!!.
وللاسف فان غالبية المسلمين قد إنطلى عليهم هذا التشويه لعقائد الإسلام ومعاني الكتاب، وإستندوا إلى ظاهر بعض الآيات القرآنية المؤولة أمويّاً بالجبر أو تسيير الإنسان على غير إرادته واختياره.
ــــــ
هيام ال
التعليقات (0)