يا الله ... ابن تيمية يقتل أبناء بلدي .. تفجيرات كربلاء والمسيب مثالاً !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا زالت أرض العراق تصرخ لوعةٌ مع أنين الثكالى والمقهورين، مع صرخات وطن مبتورة ؛ هواجس الخوف التي لازالت تعترينا كلما رأينا .صوت إنفجار يدوي ارض بلادنا ..وطفلة تكبر وتكبر على أمل السلام والامان ولكن لا زالت دمى الطفولة مهشّمة وأصوات الحقد تدور وتدور في رأسها .تصرخ بصوت عال: أن لا مكان للفرح في نفوسنا ما لم ينته الإجرام والتوحش ؛ مازلنا نسمع عويل امهاتنا المنكوبة ؛ وعلى وقع تلك المرارة والألم، واختناق العبرات في حناجر الآباء والأمهات والاطفال، يستمر وحش الموت يحصد العشرات يومياً !!! هكذا اليوم تلقينا نبأ الانفجار الذي هز احدى مدننا العريقة كربلاء والمسيب هي الاخرى نالها نصيب ؛ من قبل اهل الغدر والتوحش والإجرام حتى قتل الكثير وجرح البعض بدون ذنب أو جريرة سوى أنهم أبناء هذا الوطن الجريح ...كم شاهدنا من المشاهد التي يتقطع لها الفؤاد .. وتتقرح لها الأكباد من المسؤول عن كل هذا ؟ ومن يحمل وزر هذا العمل المشين المفجع ؟ المحقق الاستاذ الصرخي الحسني شخص المجرم الذي تسبب في كل هذه الآلام والمآسي و يضع لائمة ما جرى ويجري على ابن تيمية الحراني و أئمته المنحرفين فهم من يتحملون وزر كل هذه الجرائم عند الحكم العدل !!! -جاء ذلك في المحاضرة (46 ) من بحثه ( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) وقراءته التاريخية حول أسباب سقوط بغداد وتداعيتها على واقعنا اليوم مشيراً الى أن أئمة وسلاطين التيمية عبر التاريخ وفي كل زمان كل الجرائم والمجازر التي ارتكبت نتيجة للمفاسد والموبقات والتكفير والغدر والخيانة والإرهاب الذي اسسوا له وشرعوه للناس حتى صار منهجا معتاداً لهم ..
حين تكون طباع الجلاد والسياسي واهل الدين والسجان والقاضي اليوم هي ذات الطباع الظالمة المتوحشة الرخيصة التي رفضناها وعملنا على استنكارها فلا حال سيتغير ولا مستقبل واعد سيتجدد !!
رغم بشاعة الأمر ، إلا إننا جميعا لم نعط مسألة هذا الأجرام الأهمية التي تستحق، ولم نقم بفضح جرائم النهج التكفيري القاتل ومن اين بدأ وحيثما هو يكون وأين سيؤدي ؛ وأعتقد أن الأوان متأخراً، لكنه لم يفت بعد من أجل ان ينهض الجميع لفضح تلك الجرائم المنظمة، وتحميل مسؤوليتها للمسبب الاول لها وهو ابن تيمية ونهجه الضال .
وبالطبع لا يجوز التعامل مع هذا الموضوع باعتباره نشاطاً عابراً أو باعتباره جزءاً من القتل الروتيني اليومي للمدنيين العراقيين .
نحن في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة من الزمن، أحوج إلى العقول الواعدة والأقلام الشّابة الطّاهرة، التي تساعد على تضميد جراحنا وجمع شملنا في بيت واحد، والحفاظ على هويتنا من الضّياع والاندثار وقلوبنا المكلومة بالفاجعة تعزي العراقيين جميعاً وعوائل الشهداء الأبرار خصوصاً
ــــــــ
هيام الكناني
التعليقات (0)