مواضيع اليوم

و يسالونك عن الفساد ..دردشة مع صديقى محسن حول الانتخابات

خواطر مراهقة

2011-11-24 23:41:04

0

 على هامش الانتخابات التشريعية  والفساد الذي يكتنفها جرى بيني وصديقي محسن احوار التالي :

سعيد - وما لنا نذهب بعيدا فالانتخابات على الابواب ومن خلالها يتجلى الفساد في ابهى صوره

محسن - كان ذلك في الماضي اما انتخابات اليوم فهيهات ان يعرف الفساد اليها طريقا

سعيد - لايغرنك حرص وتوجس البلعض لانهم ما زالوا يقدمون رجلا ويؤخرون اخرى ولم يستوعبوا بعد ا بعاد المسالة ولا زالو ينتظرون اشارات فمن شب على شئ شاب عليه

محسن - لم نسمع غير الاشاعات بينما الجميع يتحر ى الامانة حتى الحملة باهتة وليست كالسابق والكل يعرف مصيره اذا ضبط في وضعية فاسدة

سعيد - الحملة مازلت في مهدها وكلما اقترب العد العكسي من الصفر كلما  تجرد هؤلاء من ملابس الحرص وبانوا على حقيقتهم ،يوزعون ويغدقون الاموال على المريدن .اذ ليس لديهم استعداد للتضحية بمركزهم وهيابتهم  فمن اجل الكرسي حلال القفز على كل الاعراف والقوانين. اما الكرسي او الطوفان

محسن – يا صاحبي كن شوية ايجابي ولا تسمع كثيرا للذين يعارضون من اجل المعارضة ولا يعجبهم من الالوان غير الالسود لذلك سيبقون في  مكانهم وسيتجاوزهم الركب  وستخمد اصواتهم  

سعيد – لا تجحد بالواقع فلولا هؤلاء لما كان هناك دستور ولا الكلام عن التغيير ولما  حشدت الدولة كل قواها من اجل انجاح هذه المرحلة

محسن – لكن لن يحصل الا ما ارادت الدولة وما خططت له فبك او بدونك  ستجري الامور  وسيتكون المجلس وسيصعد  الصاعدزن الذين هيئوا انفسهم على اكل الكتف اما الاخرون فلن ينالهم سوى العويل وترديد الشعارات،  وبالمناسبة هل ستشارك انت في التصويت؟

 

سعيد - طبعا ساكون من الاوائل ليس ايمانا ببرنامج معين بل مجاراتا لما درجنا عليه من سنون.  واذا كان التغيير لن يتم وفق ما ننتظره سواء صوتنا او قطعنا فالاولى ان نشسارك.

محسن - بان لي انك ستنضم الى من سيبيع صوته مقابل دراهم معدودة غير اعتارف بانك باغي تشد بحال البعض

سعيد – ومن يكره الكباب ؟

-        يا اخي اذاكانالآخرون معدورين باعتبار الامية والعوز فما هي  حجتك ؟وكف ترضى لنفسك النزول الى هذا الدرك؟

-        اذا كان هؤلاء المرشحون يشتتون المال ذات اليمين ودات الشمال فمن العار ان نبقى مكتوفي الايدي ولا نقتنص النصيب الاوفى

-        اذا ستصوت لمن يدفع اكثر ولا ستاخد من الجميع وتعد الكل وستفقد احترامك ومصداقيتك امام نفسك وامام المجتمع

-        آش من احترام ومصداقية باقي نتا ماركا قديمة اين مصداقيتهم .لقد الفوا الضحك علينا لسنوات فلم لا نجرب حظنا معهم والبادئ اظلم وعلينا ان تغدى بهم قبل ان يتعشوا بنا ثم وانا داخل المخدع لن اصوت على احد

-        ما هذه الصفاقة والانتهازية ؟ وما ردك لوسالك احدهم ؟

-        بعد الانتخابات لن يسالك احد فالفائز لن تراه الا صدفة ومن وراء زجاج سيارته الفارهة اما (الخاسر) فلن يكلف نفسه لانه خبير باللعبة وسينتظر فرصة اخرى بعد اعوام وستكون من اوائل المتصل بهم وقد يضاعف لك المبلغ او يعينك وسيطا لاستقطاب الاخرين، ثم ان تلك الاموال لم يتعب فيها .جاءت من الريع ومصادر مشبوهة وستذهب في ريع السياسة فلم احرم نفسي مثلك منها وافسح المجال للآخرين

-        واين المبادي والاخلاق ؟

-        تلك تجارة كاسدة وقسمة ضيزى في سوق الإنتخابات ؟ اما الانتهازية و..فمؤشرها مرتفع والإقبال عليها منقطع النظير. خاصة انها تزامنت مع نهاية الشهر حيث شح الموارد ونفاذ ما تبقى من الراتب.ثم قل لي ما هو الاحسن : الدخول على ابنائك بايدي خاوية او محملة بما لذ وطاب لانك لن تتحرى الحرص في الصرف كالعادة.وبالمناسبة فالرواج مرتفع والسيولة متوفرة

-        يا اخي كلما تقد بك العمر كلما ابتعدت عن الصواب وفسدت اخلاقك و سيكون  هذا فراق بيني وبينك اذا لم تحسن وضعك الاخلاقي

-        لقد تاسفت على الايام الخوالي التي كنت فيها غشيما التزم بالمبادي ادافع عنها لاكتشف بعد فوات الاوان انني ضحية وسلم  تسلق عبره من كنا نتخذهم قدوة الى المراكز العليا بينما خسف بنا الى اسفل سافلين  .ولو رجع  بنا الزمن الى الوراء لاحسنا الاقتصاص لانفسنا لكن هيهات  . ثم بالله عليك اليست هذه الانتخابات صمام اما وضمان لاستقرار البلاد . انظر ماوقع في الدول الاخرى التي ارادت التغيير الجدري فما زالت في خبط عشواء لاامن لا اقتصاد الاوضاع مرشحة لكل احتمال وقابلة للاشتعال في كل لحظة . لذلك الافضل السير بخطى تابثة وحكيمة وسياتي وقت تزال وتندثر فيه هذه المظاهر الفاسدة

-        اتمنى ان تكون صادقا وان غدا لناره لقريب  




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !