أعلنت تونس أمام لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 18 مارس 2008، بأنها ستدعو هيومن رايتس ووتش لزيارة سجونها:خبر أسعدنا نحن ،التونسيين، و انتظرنا التقارير من المنظمة المستقلة لتجلُوَ لنا الشكوك و ترد على المشككين - كما تدّعي السلطة - لكن طال الانتظار إلى تاريخ كتابة هذه الأسطر (22 جانفي 2010) و لعلّ أغبى القراء لهذا الخبر يفهم رغم غبائه أنّ وراء هذا التسويف أمرا على قدر من الأهمية .
إمكانيتان غبيتان للفهم : إمّا أنّ وزارة العدل المصون بصدد تنظيف السجون استعدادا لتلبية رغبة المنظمة الحقوقية ، أو أنّه لا يمكن إفراغها لكثرة المناوئين الرافضين لسياستها.
التعليقات (0)