في السنوات الماضية تعودنا في فترة عيد الاضحى على اضحية من الحجم الثقيل، بدايةباعدام صدام حسين ثم مقتل العقيد القذادفي، في مشهد دموي نالت جل القنوات العالمية نصيبا منه . واستحق الثوار بهذا المشهد الدرامي اوسمة من نوع خاص ، انجاز توري يتوارى امامه كل بطولات التوار عبر التاريخ وفي ذلك فليتنافس المتناسفون ،كما يمكنهم هذا العمل البطولي من التكفير عن معظم الذنوب التي ارتكبوها في حياتهم، وايضا يجب ان تسقط عنهم اضحية العيد لسنوات الي حين بروز مشهد دموي من انجاز ثوار اخرين وباضحية جديد..
والسؤال هل نحن على موعد هذا العام مع اضحية من الحجم الكبير، تكتخل بها عيون ابنائنا مما سيضمن سيرهم غلى سراط اسلافهم؟
وهل يحق لباقي العرب المسلمين الاحتفال بعيد الاضحى ام سيكتفى بالاضاحي التي تسقط يوميا في سوريا وغيرها؟
وما موقف للمتورطين من العرب المسلمين في هذا النزيف وهم يعيشون مظاهر العيد؟
لماذايتواطؤ هؤلاء مع الاجنبي في اشعال الفتن والاستمتاع بها وهي تلتهم بني جلدتهم؟
هل يتوفرهؤلاء على حصون منيعة لصد هذه الفتنة ام هي قضية وقت؟
اليس في هذه الشعوب رجال مرشدون ام ان الكل في انتظار معجزة خارقة قد تكتسح تداعياتها العالم ..؟
التعليقات (0)