الرئيسية
سجل مدونتك
كل المدونات
الشروط و القوانين
أخبر صديق
أخبار مدونات إيلاف
إيلاف الجريدة
دخول
سجل الآن !
آراء وأفكار
اقتصاد وأعمال
الأخبار
تحقيقات وتقارير
تكنولوجيا وعلوم
ثقـافات وآداب
دراسات وأبحاث
رياضة وشباب
ساخر
سياسة
صحة وجمال
فنون
كوفي شوب
منوعات
مواضيع منقولة
نماذج حياة
» بحث متقدم
مواضيع اليوم
هل أنت مجنون ليكون اسمك فيتوريو أريغوني؟
خواطر مراهقة
2011-04-28 14:59:48
0
يا للجرم الكبير...
ألاّ يكون اسمك: علي أو محمد أو عمر أو مصعب؟
هل أنت مجنون ليكون اسمك فيتوريو أريغوني؟
ثم ما هي هذه القبعة الغريبة التي تلبسها على رأسك؟.
ضحكتك أيها الإيطالي الغريب عنا، لا تتناسب ولا تتماثل مع ضحكاتنا، إنها أكثر حريةً وأقل ورعاً.
لغتك غريبة ولا نفهم منها حرفاً واحداً.
على حاجبك الأيمن ثمة حلق، أية صلافة هذه التي تجعلك تدخل بلادنا بحلق على الحاجب؟
عيناك بلون غير مألوف، أحلامك غامضة لا تشبه أحلامنا، فهي أقرب إلى الموسيقى والشعر، وهما قمة الرذيلة،
بينما أحلامنا خاشعة ومفيدة وواضحة، كيف تعيش في بلادنا وتحلم أحلاماً لا تشبهها؟
بشرتك مستفزّة تذكّرنا بأجدادك الصليبيين، بأي حقّ تقدم أمك على إنجابك في بلاد غير بلادنا؟ بأي حق لم تكن منا؟
هل أنت مجنون ليكون اسمك فيتوريو أريغوني؟
أيّة سخافات هذه التي اسمها أكلات "اللازانيا والكينيلوني وبيتزا السجق الإيطالية"؟ أيّة جريمة هذه التي ترتكبها بجهلك بـ"المحشي والمسخن والمنسف؟!"
طريقة نومك فيها نوع من التحدي والعنجهية؟ هل أنت أحمق حتى تنام في بلادنا على بطنك؟
تريد أن تدافع عن حقوق شعبنا؟ لماذا؟ وكيف؟ كيف يدافع كافر مثلك عن حقوق شعب غير كافر؟
هل أنت مجنون ليكون اسمك فيتوريو أريغوني؟!
كان عليك أن تموت، كان يجب أن تقتل نفسك، خجلاً من اسمك وطاقيتك وطعامك وضحكتك وأحلامك... .
عليك أن تشكرنا، فقد أرحناك من الشعور بالخجل أيها الإيطالي،
قتلناك، رأفةً بك وإنقاذاً لك من الإحساس بالعار،
لأن اسمك فوتيريو أريغوني ولأن اسم خطيبتك سالي وليس زينب،
ولأن اسم أمك فانيا وليس خديجة، ولأنك لست من هنا، ولأن رائحة جسدك لا تشبه رائحة أجسادنا،
ولأن شخيرك غريب لا يشبه شخيرنا، ولأن طريقة سعالك جد مغيظة فهي لا تمت بصلة إلى سعالنا،
ولأن تاريخ جدك الأول لا يبدأ من القرن السادس الميلادي.
العالم كله يجب أن يشعر بالعار لأنه ليس من هذه البلاد المباركة،
لأنه يتكلم لغات أخرى ويلبس قبعات غير جميلة، ويحلم أحلاماً لا تشبه أحلامنا،
ويبول بطريقة تختلف عن طريقتنا، ويقرأ كتباً مجهولةً ومريبةً،
ويستخدم مناشف لا تشبه مناشفنا، ويمارس الحب مع النساء بطريقة قبيحة.
على العالم أن يموت،
على العالم أن يموت،
لنبقى نحن،
فقط نحن،
نحن،
نحن.
طباعة الموضوع
المفضلـة
أبلغ عن إساءة
التعليقات
(0)
أضف تعليق
الإسم :
العنوان :
التعليق :
أكتب شفرة التحقق:
الشبكات الإجتماعية
تابعونـا على :
فيسبوك
تويتـر
جووجل بلس
تغذية RSS
آخر الأخبار من إيلاف
"سيغ آرت" في مونتي كارلو: رؤية هجينة لما يعنيه أن نكون بشراً اليوم
رسائل من ضابط كبير: العصابات تحكم غزة
فضيحة فنية على الهواء.. مها الصغير تعترف بسرقة لوحات فنية: "أخطأت في حق نفسي"
تقارير: جنود إسرائيليون صمّموا غزوًا لإيران خلف الشاشات.. ووقعوا على وثيقة "الصمت"
تحقيق صادم: الصيف ليس عدواً للجفاف فقط.. بل للأزواج أيضاً!
"لماذا لا تساعد أوكرانيا بقدر ما تساعد إسرائيل؟".. كيف أجاب ترامب (فيديو)
معهد بلير متورط بمشروع ريفيرا ترامب في غزة
حاتم البطيوي: سنواصل فعاليات أصيلة على نهج محمد بن عيسى
اجتماع صاخب حول غزة ونتانياهو يضرب على الطاولة لوقف مشادة سموتريش مع زامير
ترامب يُعلنها حربًا اقتصادية: رسوم على من يساند "بريكس"!
سفراء بريطانيا في الخارج يجوبون الداخل
رسومات وقراءات أدبية في "أصيلة 46" الصيفي استحضارا لإرث محمد بن عيسى
مهددة بالطرد من شقتها.. نبيلة عبيد تستغيث: "ده مش بيت، ده تاريخ وطن!"
بريطانيا تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا
فاينانشيال تايمز: تركيا وإسرائيل تخاطران بالانزلاق نحو المواجهة
أقنع البريطاني ضحيته بمحاولة الانتحار فسجنوه
إقرأ المزيــد من الأخبـار..
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)