من خلف المقودْ؛
أُشعل سيجارة،
ثواني معدودة حتى يملأ هذا السُمُ جسدي
عشر ثوان لا غير وها هنا عقلي!
كم امقتهاوفي حزني أعشقها
تقتلني مُبكراً؛لا عليك أدري!
جميلة أنتي؛ ها شكراً! أهذا إطراء ام مغازلة؟!
مغرورة أنتي! حمقاء! عنيدة!!
كما الأسوار العالية؛ كما الجبال الشاهقة
كما الألم؛ كما النزف كما الغضب!
انتي هنا....ألمٌ في صدري!
ما هذا الوجع؟!!!
تبتسمينَ ؛ فتثيرينَ فيني حفيظة شيء؛ لا ادري ما هو
فأصفعك بوابلِ الكلام من طرفِ العينْ؛ فمتى تصمتُ الكلماتِ يا امراه!
غريبة انتي؛ ومجنونة ولعلّ ما اوجسَ. بملء. العين نظرة على طرفِ الرمشِ
جنونٌ،جنونٌ،جنونٌ أجل هو الجنونْ!
أعشقكْ واهتمامي بك ما كانَ بداعي الفضولْ؛ الا في الروحِ لذة؛كلما سمعتُ خبراً
فانسبهُ كما لفرحة الأطفال، بداعي الفضول!
زادّ وزنك؛ماذا شربتي اليوم؟!
كم أعشقُ الاسودْ؛الإ أنني لستُ كباقي العشاقْ
صدقاً لستُ كباقي العُشاق؛أنا الصمتُ كلماتي
والروحُ صلاتي؛أنا الصمتُ كلماتي؛ والروحُ صلاتي
كما الحُسين؛ أرددها؛يا صغيرتي عشقتُ الأخضرَ عليك!
كم احتجتُ من ملاحم ؛ وقناديل وشموعْ أُشعلها حتى تراني عيناكْ
وفي غضبٍ أسدلُ الستارْ؛ فاغاركُ. فلا تغارين!
وأغيبُ فلا تأتينْ!
واهمٌ أنا حدّ الشفقة والانسحابْ!
فلماذا أغار؟! ولما كلما رأيتِ ضعفي، تبتسمينْ!
.........
في ليالي الشتاء الشاهقة الباردة
لا أدري كيف للأمورْ أن ترسوا في مُخيلتي ولا أحبُ التفكير؛ الا في قرار نفسي
من الشمال هو؟ أجل كُنت أعلم!ايُ جنية أخبرتني بذلك؟! لا أدري فقط كُنت أعلم!
يُخبروني كثيراً؛ أرى أبعدْ من مجالِ العينْ؛ علها البصيرة الا أنني كُلما رأيتُ شيئاً
صَدقتْ وخانتني الكلماتْ! علها لعنة تلكْ ؛لعنة الكلماتْ.
التعليقات (0)