وكيفّ للداء دربُ الدواء
لجاهلِ النفسْ
تلعثمّ؛
في نفسه سوءه
لامتهُ نفسي
فتبعثرتْ في الظلالِ رمادْ
فلا انا ولا كنتُ انا
يزيدُ الضعفُ حقدي!
ما بين السذاجة و بلعُ الكلامْ
فابلعها ( كعلقمْ)
بشرٌ نحنْ والبشرُ خطاؤون
فيصطادُ بينَ زلاتِ الكلامْ.....كلامْ
فيزيدها بالنارِ حرقي!
حتى اعتادّ الألمّ على ألمي
فما عادّ يؤلمْ!
فاتجاهلْ
حتى اعتادتْ نفسي التجاهلْ
فما عادّ اهتمامي!
لله
كم في الصدرِ شظايا
من كُلِّ الحروبْ
يحملها أحقاداً على دنيا اللئامْ
خطها على الوجه شُحوبه!
كماء باردْ أثمرّ في الروحِ
ارتوائي
فابعدْ؛
نقطه ؛ان أزيلتْ
حُطمتْ
فاصمتْ ؛ان زادتْ كُسرتْ
فاذهبْ؛ في سوءِ النفسِ
انت ألمي!
لا؛ليسَ أنتّ
بلْ أصغرْ من أن تفهم!
...