نقض وإضطراب الفكر التيمي (يزيد خليفة المسلمين ولا يُحَّب )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لايخفى على ذي لب ان الكثير من العلماء قد اعلن الصوت بالنصح والتحذير للعامة والخاصة ، تطبيقاً لدعوة الحق ، وتنفيذاً لما أمر به الله ورسوله ، وإشفاقاً على المسلمين الصالحين من الاغترار بدعوة المنافقين الضالين من كل صنف ومشرب ولون ومذهب لقول (المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ) فالمسلم لا يترك المسلم طعمة للضلال وفريسة للمنحرفين والمنافقين ، خصوصاً إذا كانوا متلبسين بلبوس الدين والتوحيد ، ويمتلكون الأموال التي يصرفونها على شراء الذمم، ويُسخّرونها في نشر بدعهم وضلالهم ، عندها تتأكد الدعوة لرفع موقف المرجع الصرخي من ابن تيمية والتحذير منه وعدم الاغترار بنهجه ومن آرائه الضالة وأفكاره التي تنضح تجسيماً للباري عزوجل ، ونصباً وحقداً على عترة سيدنا المصطفى صلى الله عليه وآله ، وتطاولاً على كثير من مفردات العقيدة والشريعة . ولعل من اوضح الواضحات اضطراب الفكر التيمي وهو تسخير الشريعة من اجل ان تناسب ما يعتقده من فكر سقيم لتراه يختلق المجد لرموز ثبت بالدليل والتجربه انحرافهم بل انهم ارتكبوا المجازر ويكفي قتل الحسين وواقعة الحرة علامة واضحة لجريمة يندى لها الجبين ارتكبها يزيد بن معاوية الا ان ابن تيمه يجعله خليفة ومن الذين استقام الدين بهم , وبنفس الوقت يبين انه لايحبه ! اضطراب واضح للفكر السقيم ؛ ولهذا سعى رجال الدين الحقيقيون وحماة الانسان من الشبهات اهل الصدق وعدل الكلام ان يذكروا ويصفوا مواقف وافعال ابن تيمية استنادا لفتاواه ورؤيته القاصرة المبنية على الفكر السقيم الذاتي المنحرف عن شريعة الاسلام " و لأننا لسنا هنا بغرض الجمع والإحصاء والاستقصاء ، كما لسنا بصدد إعداد دراسة ببليوغرافية ، بل نسعى لتقديم ما يكفي ليثبت ضلال هذا الرجل عند علماء أهل السنة وغيرهم مع تقديم تعليقات على فتاواه ، وأحسب أن ما سيمر به القارئ عند سماع محاضرات المرجع الصرخي لبحثه الموسوم ( #الدولة..المارقة...في #عصر_الظهور ...منذ#عهد_الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)
ضمن #سلسلة_محاضرات تحليل موضوعي في #العقائد
و #التاريخ_الإسلامي ) ..سيكفي لبيان المراد وإثبات المقصود " يذكر الصرخي بمقتبس من محاضرته الثالثة لهذا البحث قال فيه ( أيها التيمية لكم دينكم مع يزيد ولي ديني مع رسول الله والحسين ) كتاب ..(
العقيدة: كتاب مجمل اعتقاد السلف: الوصية الكبرى: فصول في بيان أصول الباطل التي ابتدعها من مرق من السنة: فصل في الاقتصاد والاعتدال في أمر الصحابة والقرابة: ((الأمر الثاني:... قال "صالح بن أحمد بن حنبل" قلت لأبي: إنّ قومًا يقولون: إنهم يحبون يزيد، قال: يا بني وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر؟!!...))، هل يقول بإمامة وخلافة يزيد الشرعية أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟!! وكيف يكون خليفة وإمامًا ومفترضَ البيعة والطاعة ولا تحبّه؟!! إن كان هذا مستوى تفكيرِكم وعقولِكم، فأنا اعتذر وابتعد عنكم وعن نهجكم احترامًا لعقلي وإنسانيتي، ولكم دينُكم مع يزيد وَلي ديني مع الحسين (عليه السلام) وجده الرسول الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)
وللمزيد الاطلاع
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=459929
التعليقات (0)