نقاشات مسبقة تمت مع أحد الأصدقاء المقربين لدي حيث قامت بتحريك مياهـ راكدة من شأنها هاضت القريحة للكتابة مجدداً عن نقاط حرة إختلجت الذاكرة .!
1- هناك من يسعى لإنجاح الصداقة بل و يوفي لها .! و ليس ممن يرجوا المصالح من تلك الصداقات المزعومة .!
لذلك .
إختر بعناية .!
2- جميلة تلك الصداقة عندما تسير وفق منظومة ( الثقة المتبادلة ) بين أطرافها ، و الأجمل من ذلك حينما نحاول التشبث بها بأغلى ثمن ! ، حتى و لو تم الإستغناء عن أي شرط جوهري يكفل بتحقيق مطالب الطرف الآخر ، تقديراً لما نمتلكه من حبٍ و احترامٍ نحوه .
3- صديقك الصدوق بذرةٌ صالحة يؤتيك الثمار مستقبلاً بتسييرك نحو مجتمعٍ أصلح .
4- التقدير و الإحترام وجهان لعملة واحدة تكنى بـ ( الصداقة الطاهرة ) .
5- الثقة ، ليست باباً يسهل الدخول إليه .! و إنما تحتاج لمفاتيح سحرية بدءاً من تسجيلك لمواقف إيجابية نحو الصديق .!
نهاية سطر ....
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، و إما أن تجد منه رائحة طيبة ، و نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، و إما أن تجد منه رائحة خبيثة ) . متفق عليه .
ألقاكمـ .. و دمتم سالمين ...
الكاسر mnsht@live.com
التعليقات (0)