نازحون بلا مأوى !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبلمحة سريعة للحروب والنزاعات عبر التاريخ وحتى الان تجد ان العدد الاكبر من الضحايا هم عامة الناس من العزل وبنسبة كبيرة من النساء والاطفال ,ومن هنا تبرز الحاجة الى معرفة المفاهيم بين من يشترك في القتال وبين المدنيين وهنا يكمن تدخل القوانين الدولية لحقوق الانسان على الرغم من كون هذه القوانين لم تستطع ان تمنع الحروب والنزاعات الا انها لابد من ان تضمن حقوق الانسان ومنع المساس بكرامته , ونظرا لكثرة الحروب في واقعنا الحالي وفي كل البلدان الا اننا نفتقد هذه المنظمات رغم كثرتها التي تضمن المحافظة على حرية الانسان وصيانة كرامته ففي عراقنا اليوم ومسلسل الطائفية والاقتتال ودخول داعش ارضه هجرت الكثير من العوائل وقتلت البعض منها ,
غادروا مدنهم وقراهم متجهين إلى المجهول بعد أن حاصرهم الموت من كل جانب. هذا هو حال النازحين العراقيين في خمس محافظات شهدت صراعا عسكريا بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم داعش الذي بات نفوذه يزداد وزادت معه معاناة النازحين والمهجرين
«مرجعية الصرخي الحسني » زارت النازحين في مخيماتهم واطلعت على معاناة الكثير منهم وإستمعت إلى قصصهم المؤلمة من لحظة خروجهم من بيوتهم في رحلة رافقتها مشاهد الموت والمخاطر وصولا إلى المعاناة الكبرى التي تمثلت في العيش بمخيمات لا تتوفر فيها أبسط مقومات العيش,من حيث الحرارة وبرودة الشتاء القارس النازحون اليوم يعيشون ظروفا غاية في التعقيد إضافة إلى انتشار القوارض والعقارب والأفاعي السامة في مخيماتهم، ناهيك عن فقدان الرعاية الصحية والخدمات الأساسية ,حيث بادرت هذه المرجعية الى تقديم يد العون والمساعدة من حيث المأكل والملبس والاغطية علهم يرفعوا عنهم بعض عناء الايام ,نظرة عن قرب بما قدمته مرجعية الصرخي الانسانية
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php…
بالاضافة الى مساندة المرجع الصرخي في بياناته
المرجع الصرخي مخاطبا سراق اموال النازحين : الله ينتقم منكم ايها السفلة ايها السراق( اموال الابرياء اموال النازحين اين ذهبت ؟ سرقها الجميع ، سرقة مقابل سرقة ، جريمة مقابل جريمة ، تكفير مقابل تكفير ، منفعة مقابل منفعة..
التعليقات (0)