مُدعـــي العــلم ومرجع الفراغ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما نريد أن نُقّيم العلماء نرى أننا ملزمين أن نُحـصي إنجازاتهم وما تركوه من آثار لتكون شاهداً على جهودهم وما أفنوه من عمرهم لينالوا فيها الكرامة والفضل في الدنيا وتحقق لهم الدرجات في الاخرة تطبيقا لقوله تعالى {يرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}
لكن لا يبدو الأمر كما هو عليه فقد إنبثقت للعلن حقيقـة السيستاني وهاقد بدأت تشعر بقلق متعاظم بأن الأفق الفكري لجمود العقل لم يعد مناسباً لحياة الخفافيش ,وان المرجع العاطل عن العمل والذي كان ومازال يعيش التقية المكثفة تمنعه من ممارسة دوره المنوط له ,وهاقد إنكشفت العورة التي كانت تتغطى بورقة التقية , وإنجلت الخدعة القديمة وسقط المبرر التافه وتبين عجز السيستاني على مستوى الفكر والضمير والوطن !! والرهان الذي قامر به السيستاني اتضح انه رهان فاشل , فهو لم يكن يوماً شيئاً الا من خلال رؤسائه وصانعيه واتضح انه لايملك من العلم ادنى درجاته ولا يملك اي شيء تؤهله لمنصب المرجعية .وهنا اريد ان انوه لقول الصرخي العروبي الذي خرج عن اطار المعتاد وتكلم عن السيستاني ووصفه بانه مرجع الفراغ العلمي الذي لايملك من العلم ادنى درجاته , وكما ذكر الكاتب الفواز في مقال ينتقد مرجعية السيستاني انه لايجرؤ على وصف حقيقية السيستاني إلّا رجل بمزايا السيد الصرخي ولاحاجة لسرد الأسباب فالرجل واضح للعاقل الذي يحترم عقله وإنسانيته
.الشبح الذي دخل العراق في الثمانينات والذي جاء عبر الكويت لايملك رصيدا مناقبياً ,وليس له نسباً ولا يعرف سوى انه قد قدمه الموساد وجاء به الى العراق بصورته الروزخونية مع احد طلبة الخوئي واسمه محمد روحاني الذي كان مقرر ان يدخل معه الى العراق وهو ايراني الجنسية لكن الحكومة الايرانية منعته بحجة الاقامة الجبرية فما كان الا السيستاني مؤهل لهذه المهمة الاستخباراتية بصفته مرجع دين ! وبعد ان بائت بالفشل قدوم روحاني ,عرض الامر على للسيد السبيزواري لتولي منصب المرجعية , وهذا الاخير رفض لاسباب لسنا بصدد شرحها, وعرض للكولبنكاني الامر فقامت ورفض ايضا ,واخيرا لم يكن غير السيستاني الشراع الذي يحرك سفينة امريكا واسرائيل وايران وماهو الا عجينة هشه يمكن العمل بها متى شاءوا ..
باختصار
من يتعمق في حقيقة السيستاني يجد الغرابة التي لايمكن ان يتصورها العقل , وكيف تمت صناعته باحتراف وكيف كان سردابه خانة لقيلولة السياسيين والخونة والماكرين من خارج وداخل العراق..
ايها العراقيون الزمن قد تغير والحقائق قد انكشفت والواقع أتخم بالمآسي الذي كان السيستاني السبب الرئيس فيها ,من المؤسف ان يقع العراقي في شرك الخدعة القديمة بعد ان كُشف دور المرجعية السيستانية في دمار العراق ومساعدتها السياسيين الفاسدين في تولي مناصب الدولة .
وبعد ملامسة الشكوك والظنون وتصدع الصورة لم يكن غير اللجوء إلى وسائل أخرى ترمم من خلالها الصورة العتيقة المتصدعة وبحسب المتابعة على وسائل الشبكة العنكبوتية واطلاعنا على سيرة السيستاني الذاتية وفي موقعه الإلكتروني :
(.. وابتدأ بإلقاء محاضراته في علم الأصول في شعبان عام (1384 هـ.ق ) وقد أكمل دورته الثالثة في شعبان عام (1411 هـ.ق) و يوجد تسجيل صوتي لجميع محاضراته الفقهية والأصولية ولو سلمنا أن له دروسا فنسأل لو كانت دروس السيستاني موجودة الآن وكما هو مثبت في سيرته الذاتية في صفحة الموقع :
فلماذا لا نجد هذه التسجيلات المزعومة في موقع السيستاني ؟؟؟ لماذا تحجبونها عن طلبة العلم ؟؟؟ فلو كانت دروسا أو بحوثا عالية وقوية ولا يُستهان بها فلِمَ لا تنشروها على الموقع حتى ينهل الطلبة من علم هذا السيد (النابغة) كما تصفونه في سيرته الذاتية ... !!!؟؟؟. أليس فيكم من يهتم بالعلم والعلماء ؟؟؟؟؟ أليس فيكم من يحرص على وصول العلم إلى طلاّبه !!؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هيام الكناني
التعليقات (0)