مُبلمة جَاهِمة ..!

أخشَاك بِتَأنِ
وَ ودَدت أَنْ تَنجذر مِنْي
أَي تَنْاقُضٍ اعتكفت بِمحْرَابِه
عَارِيةُ المَلامِح مستنضجة كَأني
أغمرني بِلُطفِك سَيدي
وَ تهادى بَينْكَ و بَينْي

...........

أُحبُكِ..!!
فَما الجَديد حِينما تهمِسها وَ تُخطِرنْي
أعلَم بِأنِني كُل النْساء حِينما أتَوشح عَينَاكَ
وَ أعلم بِأني .,اسْطُقُسٌّ الحَياة تَتودَح مُجاوِراً الظِلِ
وَ قَد تَشَبرِق مِنْ ذَوات النَزَق
أسَاطِين عِشق مِتعتعةً
فَيتبادر لِذهني..بأنْكَ الوَدِيفَة المجاورة لكبيداء إلهَامي
مُستَميلاً بَوادر الميلاه ..مُمتطِياً جَهلي

............

أَقسَمت أَنْ أَرتعِد بِدنْو الحَنْين إبَان رَحيلك
وَ أطوف أَزِقة الوصل عَلنْي أبلغ رِضَاب التين
لِتَنْسَل مِنْ أضلُعي الإثنى عَشر..
أُنْثى تَرتَشِف الزُعاف
وَتُكابر .. بل تُناضل مِن أجلك
تستأنِف قَريحة الغرور في عهد البُكور
فتنسل مِنْ مُدرجاتها مناهِج فلسفيّه
نُقِشت بِجريال الوَريد .. انتبذت منَابِضَ شَرقيّه
تعاهدنا أنا وأنت أن نستقطِب أزِقتها بِبهو
وَ نتراشق شَذرات التَهتان عبقة قرمزية

...........

ألسنا كَذلك !!
أم أنْها وَمضات تَكالبت على عاتقي
فإستنفذت مُقومات العُقق
مُهدودرة خُرنْدعيّه
إرتعدت مِنْ فرائصِها سَماوات التَيه
مُزاملةً حُصون الغَيم مُنْتذِعة فُسيفسائيَّه
أَشدو تَعاليلها كَمْا تَوحُدات الصباح
تُفَتِق أَرغِن الصِبا على حِين غرَّة
مُبلمة جَاهِمة اعتنقت الليبراليَّة

.....
سيدي ..
أنْا وَلا أحَداً سِواي يُشبِه تناقُضاتك
أُسقِطُك مِنْ مُذكرات نَزواتي
و أدرجني بِمُعجم نزواتك
هكذا كُنا حِينما الشَوق يغلِبُنْا
فلا يجمعنْا سوى الحنْين
وَ القمر مُستقر و مُستودع يشملُنا