مواضيع اليوم
ميليشيا الحشد : تتسبب بوقف رفع الأذان بمساجد مدينة المقدادية في ديالى
ميليشيا الحشد : تتسبب بوقف رفع الأذان بمساجد مدينة المقدادية في ديالى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
تتوالى الاعتداءات التي أسفرت هذه الايام مدن العراق ومنها المقدادية احدى مناطق ديالى , فمابين دعاوى وطنية واخرى دينية يحترق الوطن بمافيه سواء كان أنسان أم بيوت أم جوامع أم أي شيء لايهم , مادامت هناك فتوى صدرت من ذلك الصنم الأصم فولد حشداً طائفياً ليضم الشباب المغرر بهم وكثير من المنتفعين لاننسى اليد الطولى لهذه الفتوى وهي ايران التي باتت تستحوذ على هذه القوة وتجعلها قوة ضاربة لها في العراق وهي بذلك تضرب بيد من مذهبية وطائفية مقيتة بين ابناء الشعب وتفرز سموم الحقد بين سني وشيعي وهاهي تبرز اليوم ملامح القتل والحرق في مدينة المقدادية حتى وصل الأمر الى منع رفع الآذان في تلك المناطق واخذ اهلها بالفرار لمدن اكثر امناً ,حتى اخذ البعض يكف من رفع الاذان في مساجد أهل السنة خوفاً من إحراق المساجد الاخرى
كل مايجري ويحدث يذكرنا بالتصريح الذي وجهه المرجع الصرخي في لقاءه مع جريدة الشرق حين سؤل عن الحشد حيث قال فيه (هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق والانقسام ولتأصيل وتجذير وتثبيت الطائفية الفاسدة لتحقيق حلم إمبراطوريات هالكة قضى عليها الإسلام، فنسأل الله تعالى أن يقينا شر هذه الفتن والمفاسد العضال)
هذا ماتحاول ايران وأذنابها الخونة فعله فلقد شوهوا صورة الإسلام الحقيقي في أرض العراق تسعى جاهدة لزرع بذور الطائفية وجعل البلد لايهدأ ولا يركن له حال بل يبقى في فوضى عارمة والشعب يتقاتل فيما بينهم وهي تبقى المتفرجة الناصحة بحمى الاسلام الكاذب وبحشدها التي صنعته لنفسها بحجة المقدسات والحرمات وهي تنتهك الحرمات وهذا مابينه المرجع الصرخي من افعال الحشد اذ قال ( ان افعال الحشد الطائفي ترتَكب أبشع الجرائم والمفاسد والقبائح، والشعب العراقي بكل أديانه وقومياته وطوائفه وقع تحت قوى احتلال متسلطة لها مفاصل ومخالب إجرام وقبح وفساد من مليشيات وقوى تكفير وطائفيين منتحلين ومدّعين للتشيّع والتسنّن ، والإسلام الشيعي السني منهم بَراء، والدين منهم بَراء، والأخلاق منهم براء، والإنسانية منهم بَراء، بل حتى الإجرام والقبح والفساد منهم بَراء)
رفع الخبر بهذا الموقع على الرابط http://www.worldakhbar.com/middle-east/iraq/47564.html
اللهم انا نسالك ان تحفظ بلادنا من شرور الحاقدين
هيام الكناني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
تتوالى الاعتداءات التي أسفرت هذه الايام مدن العراق ومنها المقدادية احدى مناطق ديالى , فمابين دعاوى وطنية واخرى دينية يحترق الوطن بمافيه سواء كان أنسان أم بيوت أم جوامع أم أي شيء لايهم , مادامت هناك فتوى صدرت من ذلك الصنم الأصم فولد حشداً طائفياً ليضم الشباب المغرر بهم وكثير من المنتفعين لاننسى اليد الطولى لهذه الفتوى وهي ايران التي باتت تستحوذ على هذه القوة وتجعلها قوة ضاربة لها في العراق وهي بذلك تضرب بيد من مذهبية وطائفية مقيتة بين ابناء الشعب وتفرز سموم الحقد بين سني وشيعي وهاهي تبرز اليوم ملامح القتل والحرق في مدينة المقدادية حتى وصل الأمر الى منع رفع الآذان في تلك المناطق واخذ اهلها بالفرار لمدن اكثر امناً ,حتى اخذ البعض يكف من رفع الاذان في مساجد أهل السنة خوفاً من إحراق المساجد الاخرى
كل مايجري ويحدث يذكرنا بالتصريح الذي وجهه المرجع الصرخي في لقاءه مع جريدة الشرق حين سؤل عن الحشد حيث قال فيه (هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق والانقسام ولتأصيل وتجذير وتثبيت الطائفية الفاسدة لتحقيق حلم إمبراطوريات هالكة قضى عليها الإسلام، فنسأل الله تعالى أن يقينا شر هذه الفتن والمفاسد العضال)
هذا ماتحاول ايران وأذنابها الخونة فعله فلقد شوهوا صورة الإسلام الحقيقي في أرض العراق تسعى جاهدة لزرع بذور الطائفية وجعل البلد لايهدأ ولا يركن له حال بل يبقى في فوضى عارمة والشعب يتقاتل فيما بينهم وهي تبقى المتفرجة الناصحة بحمى الاسلام الكاذب وبحشدها التي صنعته لنفسها بحجة المقدسات والحرمات وهي تنتهك الحرمات وهذا مابينه المرجع الصرخي من افعال الحشد اذ قال ( ان افعال الحشد الطائفي ترتَكب أبشع الجرائم والمفاسد والقبائح، والشعب العراقي بكل أديانه وقومياته وطوائفه وقع تحت قوى احتلال متسلطة لها مفاصل ومخالب إجرام وقبح وفساد من مليشيات وقوى تكفير وطائفيين منتحلين ومدّعين للتشيّع والتسنّن ، والإسلام الشيعي السني منهم بَراء، والدين منهم بَراء، والأخلاق منهم براء، والإنسانية منهم بَراء، بل حتى الإجرام والقبح والفساد منهم بَراء)
رفع الخبر بهذا الموقع على الرابط http://www.worldakhbar.com/middle-east/iraq/47564.html
اللهم انا نسالك ان تحفظ بلادنا من شرور الحاقدين
هيام الكناني
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)