من مخلفات ابن تيمية إنتاج عقول متحجرة لاتطرقها أي فكرة عقلائية
ــــــــــــــــــــــــــــــ
كم هو مؤلم إلى درجة لاتصدقها عندما تجد هناك من يتعامل معك بتلك العقلية المتخلفة في القدم ..ومتحجرة كأنها لاتزال تعيش الجاهلية الاولى ..
من تكون لديه مثل هذه العقول المتحجرة التي تفتقد للمنطق ؛ الضعيفة الخاوية التي تخشى الخروج عن المألوف؛ بلا شك فأن أهلها وأصحابها سيكونون مصدر الشقاق والخواء والدمار لانها تفتقد للأبداع لاتعرف التحليق في منطق الفكر والعقل والانسان ؛ تعيش الخيال والوهم تدور في نفس الفلك القديم التي ترعرعت عليه ؛ تعيش أجواء مغلقة منعزلة عن واقع الحقيقة والمصداق تسير بأتجاه مرسوم قد سبقها قبلهم غيرهم لاتبني واقعها ومستقبلها بتفكيرها فهى مدفوعه بحكم العاده عقول رتيبة احادية التفكير جامدة متقولبة لا تقبل التشكل مستسلمة للاحداث تقبل الرضوخ وتستسلم للضغط وتنحنى تجاه المواقف الصعبة زئبقية التعامل مراوغة كاذبة متملقة تهوى التملق تدعى ما ليس بها تكمل نواقصها بالمظاهر الخادعة .ومثل هذه العقول المتحجرة مايمتاز به أئمة المارقة والدواعش واتباع التيميين فان هذا ماتتمسك به لأنها لاتتقبل أي فكر أو أخلاق أو شرع أو منطق ولاضمير ولا انسانية وهذا ما أوسست له لتحجيم العقول ضمن دائرة الانكماش والتحجر ؛ على عكس ذوي العقول المتحررة التي تقفز فوق المستحيل لتعيش التحليق وتبني الأسس والمناهج وتبحث عن الحلول وتواجه المشكلات ؛ دائما حلولها خارج الدوائر المغلقة وغير مألوفه تقبل التحدى وتقهره لا تعرف المستحيل لا تقبل التقولب ولا السير فى دوائر هى تسير فى خط مستقيم تجاه الهدف لا شيئ يحيدها عنه تضع هدفها صوب عينيها ولا تفارقه تنجح دائما دون فشل او انكسار لا تقبل الهزيمة ولا الرضوخ ولا الاستسلام ولا ترضى بالقهر ولا الظلم ولا تقبل الانحناء وهذا هو الفرق بين اصحاب العقول المتحجرة والعقول المتحررة وفيما نحن به اليوم ونقطة التشابة بين الأمس واليوم وهذا مااشار به المحقق الصرخي الحسني في بحثه وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري كما هو مدون وسيسمعه الجميع في الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=e3LgDJpsPW8
ـــــــــــــــــ
التعليقات (0)