مواضيع اليوم
أخالُكَ لن تبذُل الكثير مِن التكهنات لِـ تصل إلى من أنا ..
فما عنونتُ بهِ مدونتي كفيلٌ بِـ رسمِ طريقِ ظنونك إلى هيئة الروح
التي سقطت في طرقاتِ بؤس الحُب ..
حتى غدتْ لوناً من ألوان الهمس الباكي
الذي يُلد مِن رَحِم المساء وتُقبضُ روحهُ في بدايات الصباح .. !
حقيقةً .. أصبحتُ أشبهها في كُلِ شيء
فمنذُ عامين وأنا أصنعُ طقوسها في حاناتِ الوِحدة
وأرى كل سيدة تأتي وترحل كـ أوضع وصيفة
تتلعثم في خطوتين فـ تسقط في فخ اللاشيء
فـ أرفعُ بصري .. بعيداً إليها :
لماذا رحلتْ .. ؟
لماذا تركتني في متاهاتِ الفراغِ والوِحدة ..
أتعولُ العابرين قوتَ النبض .. ؟
التعليقات (0)