مسلسلات وسكيتشات رمضان .أم افلامم طوم وجيري؟

 رن الجرس مرتين فلم تكن لدي رغبة للرد حتي لا اكسر تلاحق احدى حلقات مسلسل اعلن عنه الكثير في السابق فامرت احد الابناء بالاجابة  وقام متثاقلا ولولا الملامة لرفض

- شكون للي تكلم

- صاحبك دائما السي محسن.  هذا السي محسن لا يتصل الا في  الاوقات الغير مناسبة

-اش داك شي اسي محسن افسدت علي الاستمتاع بالمسلسل لماذا لم تنتظر حتى تكمل الحلقة؟

- اودي حتى انت اصبحت من (الخرطو) جالس تتفرج في المسلسلات.. حقا هدوك الناس الذين ينتجون المسسلسلات عندهم الحق مادام حتى مثلك يجلس خاشعا ومتبتلا الى التلفاز. واذا كان هذا حالك فما قولنا في الصغار والاميين..

- يا اخي انت دائما تحلق خارج السرب هل هناك نكهة الذ في رمضان من متابعة المسلسلات  و قنوات الوعظ والارشاد

- الله يجيبك على خير السنة كلها مسلسلات وافلام واحيانا تتم الاعادة لاكثر من 5 مرات وفي اكثر من قناة وهي ولله الحمد مثل الرز!

- ولكن لدتها في  المشاهدة الاولى تماما مثل ماتش ديال الكرة الذي يفقد قيمته بعد انتهاء المبارة. ولكن قل لي ماذا تفعل الان وكيف تقضي وقتك؟

- جيني في المقهى واترك الابناء يتفرجون على راحتهم مادامت جميع الشعوب العربية مبتلية بهذه المسلسلات التي تكون في الغالب متشابهة من حيث الحوار والاشخاص وكثيرا ما أنست البعض من المؤمنين) اوتناسى   اداء الفرض والتراويح..

- صافي اسي محسن رجعت ثاني للكلمات المتقاطعة واستهلاك كؤوس الشاي والقهوة

- الكلمات المتقاطعة بعدا تنشط الذاكرة وربما ابعدت عنا مرض الزهايمر مستقبلا اما المسلسلات فبلادة للعقل والعضلات ومتابعة واقع ارادوا من خلاله دغدغة  عواطف البسطاء من الناس وفي ذلك فليتنافس ارباب رؤوس الاموال..وبعض العواصم العربية. فاذاكانت شركات الدول الخرى ومفكريهم وعلمائهمو..  تعملون بجد ومثابرة طيلة السنه من اجل التقدم وسبر اعوار المحيطات واكتشاف الفضاء و.. فنحن-العرب- ايضا نتابر ونجاهد( شركات مقاولات وكالات اشهارية..) فقط لمدة11 شهرا من اجل  الاحتفاء بشهر رمضان وتقديم اعمال عظيمة في التنمية البشرية والتقدم العلمي"مسلسلات سكيتشات .." وهكذا تتمخض الفيلة فتولد فئرانا لا ترقي حتى الى( طوم وجيري) ومع ذلك تحصل في النهاية على ارباح طائلة تحفزها لانتاج مسلسلات واعمال (فنية) جديدة    مباشرة بعد عيد الفطر

- يااخي لولا معرفتي بك لظننتك من اولئك المتطرفين اوانك مثل بعض الدعاة الدين يحرمون كلماهو جميل والمسلسلات فن جميل يجد فيه المتلقي متعة. وهوليس خاصا بشعب معين بل هناك من ينتج مسسلسلات بمئات الحلقات والسوق هي التي تفرض البضاعة كما ونوعا .كما ان هناك مسلسلات في المستوى فلا يجب التعميم. 

- الله يجيبك على خير اش من فن. بل الشركات هي التي تفرض النص ونوع الحوار و(النجوم) وتقحم اعلانانتها بين كل مشهد وآخر  لدرجة الازعاج. لذلك لا يحس المشاهد بالمتعة التي ذكرتها بل يشعر بالتوتر واحيانا يعجز عن الربط بين  تسلسل الاحداث. لذلك كثرت نسبة الاكتئاب والقلق بين الشعوب العربية  التي صودر حقها   في المتعة البسيطة الحقيقية .كل شيء مزيف. ما يسمى بالسكيتشات يتير التقزز واحيانا التقيؤ بعض (الممتلين) يقتحمون غرفتك قسرا فتصاب بالضغط الدموي لدرجة تهشيم الجهاز باوسخ حذاء  في الركن .رغم انك تدفع فواتير الكهرباء واحيانا تشتري اخر موديل لجهاز الاستقبال ثم لاتحصد الا الندم وضياع الوقت وفساد الذوق والادهى من ذلك التدخل القسري قي تربية ابنائك الذين يتمتلون قيم وسلوك الممثليبن

- اسي محسن دع الخلق للخالق والناس اذواق ومستحيل ارضاء الكل. اهتم انت بالكلمات المتقاطعة وهي بدورها فيها ما يتكال..