مرجعية الصمت والمجون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتحدث أهل الكلام عن الصمت فيصفوه أنه فن لايمكن لكل أحد ان يتقنه ,فإذا كنت فناناً في صمتك ,أصبحت مبدعاً في كلامك, وانا هنا لست بصدد ان اتحدث عن هذا الفن فله اهله ومتحدثيه ولكن ماانا بصدده هو هذه الصفة التي جُبلت عليها مرجعية النجف ,فاننا نرى والكل يرى انها نالت المرتبة الاولى في هذه الصفة من حيث الصمت المطبق فكانت فنانة بشكل لايوصف !! ولكن ابداعها في الكلام لم يصل الى ماوصفه اهل الكلام في الابداع (فلقد صمتت دهراً ونطقت كفراً)
إن صمت ذلك الشخص عن الكلمات لكنه يجب أن يستمر فى أداء رسالته فى الحياة بالأعمال. ولكن، حذارِ أن يجعل صمته أداة لجَرح الآخرين وقتلهم واحتقارهم !
فكيف بك ايها الصامت دهراً والناس ترى فيك الملاذ الامن !! وكما عبر بذلك اهل الكلام بان في الصمت احيانا يصغون الى مايقال فيتعلمون عندها ,فتصبح الكلمات وخروجها مصباحاً يهديهم ظلام الطريق ومرشداً يحمي من الاخطاء فيكون محاولة لاكتساب كثير من الحكمة
نرجع للب الكلام وصمت مرجعية النجف فهل ياترى حققت من الحكمة شيء من خلال صمتها الطويل لتصيغ الحلول ام انها اوقعت الشعب والبلد في حرب لاخلاص منها الا الله !وهل اضاءت للناس طريق الهداية وأرشدت الناس لفعل الصواب ام انها اوقعتهم في دوامة لامناص منها حيث القتل والدمار والسلب والنهب والتهجير واخيرا وليس آخرا استنكارها لاختطاف مجموعة من الاتراك وشعبها قد اختطفته ايران وداعش وامريكا منذ امد ولامن مدين او مستنكر وسامع لصوتهااو مفتي بتحرير ارضها !!على العكس اصبح الشارع متيقن ان هذه المرجعية الصماء لاتسمن ولاتغني من جوع حيث الغبن الفاحش الذي يلقاه المهمشون في أوطانهم وفق قواعد تقاسم المغانم بين المتصارعين سياسيا والتجميد الغريب لآوضاعهم بتفويض وتوكيل من مرجعية النجف التي لم تقدم شيء سوى الدمار والفساد وهنا وصف المرجع الصرخي الحسني دور مرجعية النجف بانها الاسوء في تاريخ البشرية منذ سالف الدهور وقادم العصور..
حيث ذكر واصفا ذلك أن (مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها اصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرأون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان، ومن خلال تجربة الثلاثةَ عشر عاماً تيقَّنتم أنّ إيران تلعبُ بالمرجعيات كما تلعبُ بآلات ورُقَع الشطرنج، والخارج عن فلَكِها ومشروعها فليضع في باله أن يكون حاله كحالي، يعيش التطريد والتشريد، فليبحث عن قلوب الشرفاء كي يسكن فيها، ويستمتع بصدقهم وإخلاصهم وحبّهم وإيمانهم وأخلاقِهم..
المرجع الأعلى السيد الصرخي : مرجعية السيستاني هي الأسوأ في التاريخ - لقاء قناة التغيير الفضائية
[url]https://www.youtube.com/watch?v=DKNvSmGcoF8[/url
هيام الكناني
التعليقات (0)