مرجعية الصرخي تحتضن أبنائها النازحين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكلمات لايمكنها ان تضفي صبغة ,فألوان الكتابة باهتة بحق معاناة النازحين وآلآمهم إذ فاقت حد التصور ,الموت البطيء واللامبالاة والمتاجرة بأوراقهم سياسياً ,في زمن طغت فيه صبغة التخاذل والتضليل يمسي من الصعب أن يدرك أقطاب الإعلام الضال مغزى رسالة المرجعية العراقية وإنسانيتها ومواقفها الوطنية الثابتة، وموقفها الشجاع مما يجري في بلد يعد قلعة الحضارة ، خصوصاً بعد أن أختارت هذه الأقطاب من الدينار والدولار سلطتها التشريعية فتراها تعمل على مقايضة الضمير الإنساني الحي وأصوليات المهنة بالأموال لبث سموم أجنداتها، وهي مفارقة يستحيل أن يقبل بها أي عاقل منصف ومستمع نزيه ، أو أي شريف يرى سيل المواقف الوطنية الانسانية لمرجعية معطاء ويرضى بمقولات الإعلام المضلل البعيد عن الحقيقة ، بينما حقيقة المرجعية العراقية العربية ذات الألتفاف الجماهيري واضحة كوضوح شمس النهار، فالجماهير التفت حول مرجعيتها الأصيلة لأن بعض المتسلطين المنتفعين والسارقين حاولوا أن يرتهنوا للقوة كإسلوب قمع بدلاً من تبني إصلاحات تلبي المطالب الوطنية ، فجعل هؤلاء المتسلطين من الفساد والقمع شريعة ومبدأ..
هذا الخروج عن الشرعية لا يجوز الصمت عليه، أو رهنه لجهات لا ترى في الشعب العراقي صاحب السيادة والحق، وقد إنطلق المرجع الديني العراقي العربي آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله من هذا المبدأ، فوحدة المصير العراقي لا تقرره مظالم الأجندات وجبروت قمعها، فذلك يخلق وضعاً يخالف منطق التعايش الحر بالوطن الواحد..
فالرأي العام الذي يتفاعل مع المشهد القائم ويستنكر، مقابل بعض المؤسسات الاعلامية التي لا تتحرك بل وبعضها الذي يضلل الحقائق ، يعد خللاً أخلاقياً بالموقف؛ إذ الشعب العراقي الذي يتعرض للسرقة والاضطهاد بأسلوب وحشي لا يمكن لمن يعاينه أن يعطى البراءة لأولئك المتسلطين لأنه يدعي حكمة الصمت، وهو الموقف الرديء أمام واجب الأخوة والوطنية ، وشرف العلاقات التاريخية التي تجمعنا كشعب واحد..
فإذا كان الاستنكار من أي اعتداء خارجي، والوقوف ضده واجباً وطنيا، فإن ما يحدث بالعراق شبيه بأي هجمة من عدو لا يراعي مصالح وطن وشعب له كل الحق في الحصول على حقوقه المشروعة..
لقد حاول الاعلام المضلل خداع الشعب الجريح بالإشاعات المغرضة للرهان على مستقبل يبدد فيه قوة المرجعية العراقية ويطيح بمواقفها الوطنية، لكن فهم طبيعة النظام الاعلامي المضلل والمجند وبناءه الطائفي واعتماده على مرتزقة تم توظيفهم لحماية المتسلطين والسارقين ، أفرز جبهة رافضة لديها مصادر قوتها الداعمة مع فصائل الشعب بمختلف تنوعاته الاجتماعية والدينية والقومية، وهنا تغيرت البوصلة، فالموضوع، أمام الاشاعات، لا يقبل الحوار لإطالة عمر سلطة السارقين، بل جاءت المطالب بإزالة ائمة الضلال ، وهنا صار الحكم للأكثرية الشعبية، لا للأقلية المتسلطة السارقة التي تتصرف بعقل مفقود من التصرف الواقعي أو مراعاة حجم المعاناة العراقية التي يريد المنتفعين إدامتها مهما كانت النتائج..
المرجع الحسني الصرخي رجل تاريخ عندما أضاف لسجله موقفاً شجاعاً آخراً أمام صمت متخاذل،
نظمت مرجعية الصرخي الوقفات والحملات عبر التواصل الاجتماعي الداعية الى إغاثة النازحين وانقاذهم من الحال الذي فيه ورفع المعاناة عنهم والضيم والظلم , إيماناً منهم بالحق والواجب الاسلامي والانساني والوطني والمصير الواحد والمفهوم الرسالي في علاقة العبد بربه وبأخيه الانسان ومشاركته همومه وأحزانه والمساهمة في رفع الضيم والحيف والظلم عنه.هي
ليست نزهة ولا محاولة لاستقطاب النازحين ولا هواية في تنميق الحروف ووصف الكلمات وانما نكتب هذه السطور من واقع حال ترجمته مرجعية السيد الصرخي الحسني في تجسيد حي لمساعدة اخوانهم في الوطن من المهجرين والنازحين عن مناطق سكناهم مساعدات معنوية اكثر مما تكون مادية لتشعرهم بأن المرجعية الاصيلة لم تنساهم او تتخلى عنهم فهم ابناء هذا الوطن واعضاء فيه ولهم الحق في الحياة بكرامة فيما ابدى النازحون بهذا المبادرة الطيبة من قبل مرجعية الصرخي الحسني وسألوا الله ان يديم هذه المرجعية للعراق والعراقيين ,وهنا يكمن الاختبار الحقيقي لمن يرى المواقف بعين عراقية لا تقبل أنصاف الحلول أمام بطش السارقين، لأن كرامة الإنسان العراقي فوق استبداد وانانية وعمالة المنتفعين السارقين
المرجع الصرخي يشدد على انقاذ العوائل النازحة بعيدا عن الميول الطائفية
https://www.youtube.com/watch?v=-T_Q-YYkfGU
الاصالة العربية لدى الصرخيين تتجسد في وقفاتهم مع معاناة النازحين
https://www.youtube.com/watch?v=d6NG...U&spfreload=10
معاناة النازحين في ضمير المرجعية العراقية الرسالية
https://www.youtube.com/watch?v=kW788C3nE0M
التعليقات (0)