مثل عراقي .. ما في الأباء في الأبناء ، التيمية أنموذجًا
بقلم أكرم ناجي الأسدي
............................................................
كان هناك شيخٌ قد أضر بابنه ضرباً حين كان صغيراً ولم يذقه أي سعادة ترجى لأنه كان أي الأبن مشاكساً مع ابيه لدرجة يبصق في وجه أبيه ويسمعه كلمات بذيئة لا يقبلها الشيخ الكبير على نفسه ، حتى دارت الأيام وأصبح الشيخ مقعدًا ليس لديه مايساعده على القيام وقضاء حاجته واستمر الأمر إلى حال أصبح الشيخ لايقوى على كل شي!! فقام ابنه المشاكس هذا ووضعه على ظهره ذاهبًا به على أحد الغابات بالقرب من بيته، فوصل إلى حفرة تحت تلك الشجرة التي وصل إليها منهكاً من حمل ابيه العجوز المسن!!!..فأنزله في الحفرة تلك ليتخلص من عناءه وثقل جثته !! فعندما أراد أن يعطي ظهرهُ ويرحل..صاح أبوه العجوز يابني هذه نفس الحفرة التي ألقيت جدك فيها .....فاعلم أن ما في الآباء في الأبناء ، فلم يتأسف الأبن والدليل أنه لم يرجع لأبيه ليحمله للبيت!!!....
فالصراعات المستمرة بين أبناء الملك العادل سلاطين الدولة الأيوبيّة آنذاك هي بصمة مكررة للأبناء السلاطين الذين تربوا على عجرفة وتسلط أبيهم الملك العادل المنحرف التيمي الفكر والأخلاق والعقيدة ، فقد كانوا متفقين على الذلّ والهوان والخيانة وانتهاك المقدَّسات، لكنّهم لم ولن يتَّفقوا في التسلّط والسرقة وسلب ونهب أموال المسلمين ومقدّراتهم، فكانوا في صراعات دائمة على الملك العقيم الذي أستلموه من أبيهم الغير عادل !!! وكان الغدر ديدنهم حيث استنجدَ أحدهم بعمّه وأراده عوْنًا له على عمّه الآخر لأجل السيطرة على مقاليد الحكم التي سيطر عليها عمه !!..وإذا به قد غدر به من قبل عمه الذي استنجد به !!..وهذا ديدن من يتبع التوحيد الأسطوري التيمي الداعشي الغادر في كل زمان ومكان وحتى يومنا هذا !!!..وقد نوه المحقق الإسلامي المرجع السيد الصرخي الحسني بقوله حول رواية استلها من كتاب الكامل لأبن الأثير- الجزءالعاشر وطرحها في أحد محاضراته لهذه الأيام :-
، [[أقول: هذه هي الرجولة والوفاء والأخلاق والعدالة التي تربّى عليها أبناء الملك العادل!!! فساروا على نهجه القُذّة بالقُذّة!!! فهنيئًا لهم ولأبيهم العادل وللشيخ ابن تيمية وأتباع منهجه القدسي الأسطوري في العدالة والوفاء بالوعود والعهود والمواثيق!!! استنجدَ بعمّه وأراده عوْنًا له على عمّه الآخر!!! فإذا بالعمّ فرعون، غادر، ماكر، ابن عَلقَمي، مملوك، أيّوبي، تيمي، أصلي!!!]
وقد كان الطرح للموضوع في المحاضرة المذكورة نذكره للقارئ الكريم لأجل الإطلاع كالآتي :
((وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الخامس..المورد1:..المورد2..المورد3: بعد تخريبهم سور البيت المقدَّس وتسليمهم البيت المقدَّس للفرنج أذلّاء صاغرين، وقد اتفقوا على الذلّ والهوان والخيانة وانتهاك المقدَّسات، لكنّهم لم ولن يتَّفقوا في التسلّط والسرقة وسلب ونهب أموال المسلمين ومقدّراتهم، فكانوا في صراعات دائمة على الملك العقيم، وما دمْنا بصدد الحديث عن الملك العادل وما أسّس له، فنذكر حالة أخرى مِن الصراعات المستمرة بين أبناء الملك العادل سلاطين الدولة الأيوبيّة، ففي: الكامل10/(435): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ (626هـ)]: [ذِكْرُ مُلْكِ الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ مَدِينَةَ دِمَشْقَ]، {{وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ثَانِيَ شَعْبَانَ، مَلَكَ الْمَلِكُ الْأَشْرَفُ ابْنُ الْمَلِكِ الْعَادِلِ مَدِينَةَ دِمَشْقَ مِنَ ابْنِ أَخِيهِ صَلَاحِ الدِّينِ دَاوُدَ بْنِ الْمُعَظَّمِ، وَسَبَبُ ذَلِكَ: 1..2..8- إِنَّ الْأَشْرَفَ يُرِيدُ الْقَبْضَ عَلَى صَاحِبِهِ وَأَخْذِ دِمَشْقَ مِنْهُ، فَفَعَلَ ذَلِكَ، فَلَمَّا عَادُوا، وَصَلَتِ الْعَسَاكِرُ مِنَ الْكَامِلِ إِلَى الْأَشْرَفِ، وَسَارَ فَنَازَلَ دِمَشْقَ وَحَصَرَهَا، وَأَقَامَ مُحَاصِرًا لَهَا إِلَى أَنْ وَصَلَ إِلَيْهِ الْمَلِكُ الْكَامِلُ، فَحِينَئِذٍ اشْتَدَّ الْحِصَارُ، وَعَظُمَ الْخَطْبُ عَلَى أَهْلِ الْبَلَدِ، وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ، [[أقول: هذه هي الرجولة والوفاء والأخلاق والعدالة التي تربّى عليها أبناء الملك العادل!!! فساروا على نهجه القُذّة بالقُذّة!!! فهنيئًا لهم ولأبيهم العادل وللشيخ ابن تيمية وأتباع منهجه القدسي الأسطوري في العدالة والوفاء بالوعود والعهود والمواثيق!!! استنجدَ بعمّه وأراده عوْنًا له على عمّه الآخر!!! فإذا بالعمّ فرعون، غادر، ماكر، ابن عَلقَمي، مملوك، أيّوبي، تيمي، أصلي!!!]..11..}} المورد(5)...
مقتبس من المحاضرة {35} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التأريخ_الإسلامي للسيد #الصرخي الحسني 20 رجب الأصب 1438 هـ -18-4-2017 م
http://store6.up-00.com/2017-04/149271617523141.png
فالأمثال لا تذكر عبثاً بين ألسن الكبارالذين إكتسبوا خبرات الدهر وإنما هي خلاصة كل خبرة مكتسبة في هذه الحياة المتسارعة!!..فهنيئاً لإبن تيمية لتوارث الغدر والقتل والنهب والسلب بين أتباعه وأئمته الذين ساروا على عبادة ربه الشاب الأمرد القطط وهم يطبقون تعاليمه الأسطورية الحرانية !!.
ولك أخي القارئ الكريم رابط المحاضرة الكاملة لأجل التثقف والاطلاع على خفايا التأريخ:-
https://www.youtube.com/watch?v=Gb6oymCF9Yk
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
التعليقات (0)