...لكن وللأسف الشديد أصبح المواطن العراقي ليس كأي مواطن آخر ينتمي لبلد من بلدان هذا العالم الرحب !! فقد عانى ولاقى أقسى الويلات التي جعلته بجدارة يستحق أن يقال عنه (المكلوم)...نعم إنه المكلوم أي المجروح بجراح بلده وجراح مواطنيه وجراح إخوانه في الوطن والدين والإنسانية ...