(١)
بحجم الوجعْ
والفراغْ
وهذا الجحيم
ألا ضجتْ عليكَ البليه
من دِمشقْ لبغدادْ
وبكيتْ عليكَ المآذنْ
لتلك المعاناه
قبل الجرحْ كانتْ هناك
ابتسامه
على سفوحِ الجبالْ
مللتُ المجابهة
فمتى كنتّ تفهم؟!!
ومتى كنتّ تفهم؟!
فحاشاك
وانت العِد والعداوة
والضرر والضراوة
فألا تبتْ يداكْ!
فلا ادري مالذي فيك
قد جلبّ اهتمامي!
وأتمناها لك
من هذا الجرحْ ان لا تطيبْ!
(٢)
فاياكّ ان تمضي دون
هذا الهجاء
فمنْ سيرسم كما الملامح الأولية
لوجهه الطفولة ؟!
ومن سيحفر فوق العذرِ الف عذرْ؟!!
لتلك الخطواتْ
فاخبرتك؛
ومنْ حدثّ وقال
ففوق الكذبة الف كذبة!
فلماذا التشفي؟!
وانا التي ابيتُ الشماته!
فكفاك!
فاني لا أودُ الغضبْ
فمللتُ تكسير الأشياء الجميلة
فكفاك!
فكلماتك يعجزُ من صمتي
استيعابه!
فصمتكْ تعجزُ من كلماتي
استيعابها!
فلا تقف امامي بآخرِ انفاسكْ
مُبعثرْ!
(٣)
فكُنتُ امزحْ
فما بالكْ بِتّ لا تتقبلْ الدعابة!
فلماذا لازلتّ تؤاخذْ على زلاتِ النفسْ
نِصفهُ اهتمام وآخره؛تجاهل!
أعلاه شرور النفسْ يرفعْ أبيضْ الراياتْ!
وأتمنى لك
من هذا الجرحْ ان لا تطيبْ
فما بالكْ
بِتّ لا تأخذُ من الاعرافْ الا القشورْ!
فمنذُ الألف عااااام
وَبخطاهم مقسومين !
نصفٌ يريدْ وآخرٌ لا يريدْ!
فمهلك لا تحطم نصفٌ يريدْ
اعتلى من الليل سراجه؛بدراً
فلما رسمتني حلماً!؟!
التعليقات (0)