مواضيع اليوم

لو خيروني

خواطر مراهقة

2010-10-31 14:54:51

0

 لو خيرني والداي قبل ان اكون نطفة فعلقة ف..لطلبت منهما التريث و الا يجازفا بقدفي في هذه الحياة التي تفننت ومازالت في تعذيبي طفلا فيافعا ثم شابا فشيخا، دون أي ذنب ارتكبته سوى   اننى اقحمت مرغما  مع هذا الزحف من الملايين المعذبين في الارض الذين وجدوا انفسهم قسراامام صخرة الحياة الصخمة لايمكن التخلص منها الا بالانتقال الى حياة اخرى كما يردد بعض الشيوخ الذين يهددونا ويتوعدونا بعداب اشد هناك وبئس المصير ..فما جدوى هذه الحياةالتي يتضاعف فيها العذاب مرتين، فالا ولى ان اكون نطفة طائشة اخطات طريق التبويض فاستريح من هذا العنت العبثي، وليث العديد ممن يعيشون شظف العيش ويقاسون صباح مساء   ينالوا نفس المصير..

لو خيروني بين ان اكون اولا اكون لاخترت الا اكون لان وجودي يعتبر مجازيا، الهدف منه اضافة الى الشقاء، مزاحمة الاخرين، والعيش في بقعة صغيرة لا استطيع تجاوزها فاستمتع بمناظر وخيرات بلادي واشباع رغباتي وغرائزي، في الوقت الذي يجوب فيه الاخرون الدنيا طولا وعرضا ويستمتعون بكل ملدات الدنيا حتى الشاذ منها. .ما الفائدة ان اظل طول الحياة عبدا للتقاليد والعادات والثقافات والسلطة والوظيفة وسوء التغدية وللي يسوى وللي ما يسواش..

لو خيروني ان أكون ذكرا أو أنثى لاخترت ان اكون لاجنسيا. وسواء كنت ذكرا او أنثى فهناك ترسانة من الموانع والمحظورات تنقض على المنطقة الحساسة التي تنعت تارة بالعورة واخرى ب..العيب.وما جدوى حمل اعضاء قد لا اكون حرا في استعمالها وعلي ان اخفيها حتي على نفسي فلا تمتد اليها يدي.. واظل اقمع تطلعاتها.. وتحت الاكراه كالسارق اختار طريقة ... وسابقى كذلك حتى اربط مصيرى بزوجة   نالت هي الاخرى نفس المصير وصامت   سنين فضمرت اعضاؤها وتوترت اعصابها واصبحت كالثلج بينما زميلاتها الاوربيات يستمتعن بحياتهن منذ الحادية عشرة حتى ارذل العمر وكذلك الذكور. اما هي فتحتاج الى سنوات من الانعاش لبعث الحياة في الاجزاء الميتة  ،وما ان تستيقظ  حتى تركنها التقاليد جانبا اذ لايحق لعجوز او مطلقة التصرف  في شؤونها الخاصة دون محرم فالاولى بتر هذه الاعضاء فنريح ونستريح والالفضل ان ننضم الى المعوقين على ان نحسب من الاسوياء ونحن منهم براء..

لو خيروني بين الموت والحياة لاخترت مع ذلك الحياة ،لان الموت آتية لامحالة وهي اقرب بسبب سوء التغذية والامراض المستترة التي قد تطل فجاة  بيدها الرحيمة المنقدة..كما اننا تعودنا على قساوة الحياة  فلم يبق قدر الدي ولى .وهناك احبة ظلمناهم واقحمناهم في هذه الحياة وسنظل نرعاهم الى ان يصلب عودهم ونتركهم للمصير المجهول..

لو خيروني بين الوظيفة والتجارة لاخترت الوظيفة لانها تضمن عيشا اخف من الحمام اما التجارة بالنسبة لامثالي فمصيرها الافلاس وهيخط احمر خاص برجال الاعمال من وزراء وجنرالات ومن لف لفهم فهم من يحتكر مواردها  واسواقها و.. وسانصح ابنائي بالاجارة والابتعاد عن التجارة.

لو خيروني ... ان اخرج في        يتبع




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !