لا تعارك الزمن وأنت غير قادر على مواجهة أفكارك , فقط إمسك بأطراف أناملك عُقد مُتراكمة تهالكت على أكتاف عمرك ليذهب الوقت سدًا , فتنزوي بركن ركين يحميك من نظرات ظلك لِتساهم بطمس معالم ذاتك والتوجه كعادتك لمحاسبة الآخرين على أخطائهم قبل أن تبدأ بنفسك .
طبيعة بشرية بحتة ونموذج قلما نواجه عكسه تماما , لنكون مثاليين أمام الآخرين أو ندعي بأننا شياطين إنسية , فلا وجود لتلك الشخصيتين بجسد واحد أو هكذا نظن وإن حاولنا النبش عن كبوة واحده تُدين مسيرتنا العظمى فهناك خطأ مطبعي أو مرجعي إن صح التعبير لأن الإعتراف بالجرم خطيئة ستبقى كبقعة سوداء ملازمة أجِندة مدنية .
هكذا تبدو الامور أكثر وضوحًا حينما نتحدث عن ذوي الطبقة البرجوازية فهم أكثر الشعوب تملقًا لتزييف الحقائق والظهور أمام الملأ بوجه مختلف لا يشبه حقيقة صاحبه , إن كان للبقية قناع فلذوي الحسبة أقنعة يتجملون بها بوسائل الإعلام وعلى الصفحات الإلكترونية ولا نستثني السياسيين منهم.
كلاهما يستمتع من خلف الستار بتقنين سطوة حرفه وتقليص المفاهيم على ذوي العقول البسيطة ليتفهموا المعنى بشكل أقل ولو أن المغزى أدهى.
..
إن لم أكن معك فأنا ضدك , هذه المقولة الشهيرة لا يتماشى معها إلا الإمعه , لِنكن معًا وإن كانت أفكارنا متضاده فالأمر لا يستحق أن نتعارك من أجله.
.
..
(1) -
لم يقلص من مسافة التواصل بين أبناء البلد إلا الإحتقان الداخلي من كل حدب , تأزم الأوضاع الطائفية يزيد من حدة الأمر ولو لم نلحظ تلك الامور بالوقت الراهن , وهذا ما يُطلق عليه هدوء يسبق العاصفة .
(2) -
الحاكم غائب عن الساحة ولو كان موجود بجسده فعاطفته تنهال للدول الجوار فتكون غالبية الهبات
للمنشأت الخارجية وهذا ما يسميه البعض بالتعاضد السلمي لوقوفهم بجوار البلاد وقت الأزمات.
(3) -
اللا مبالاة الواضحة كوضوح الشمس بمعاناة الشعب وامانيهم التي لا تنتهي ليكون مبدأ الإصلاح بهذه البلاد يساير ركب التطور كمشي السلحفاة , رغم أن بعض القوانين الصادرة مؤخرًا تُبين حجم التراجع لأكثر من خطوة فنعود بخفيّ حنين.
(4) -
خط الفقر ينافس العقار وأسهم سابك مجازيًا , وهل ستكون هناك حلول ؟ , نُخطيء إن تأملنا ذلك..!
(5) -
إن كان للقيود مفاتيح فللأفواه قلم يكتب ولكنه عُرضه لتكبيل صاحبه و زجه خلف القضبان ..!
(6) -
الانثى خُلقِت من ماء فقط لتروي عطش الرجل بكل حين عدا ذلك فهي غير مؤهلة لأن تكون ذات مسؤولية , وإن جف نبعها فله الحق بمبايعة السقا شرعيًا بمده بينبوع عذب .
(7) -
مسؤولية الدولة تتوقف عند مهام زيادة رأس المال وَ تضخيم الميزانية كل عام , وماذا يجني المواطن من كل ذلك .. لا شيء !!
أيها المواطن المسالم
لستُ ضِدك وإن كُنت ضِدي ...
التعليقات (0)