وهذا الرمشَ وتلك العينْ
والدمعَ بين الأهداب!
أفلّ
فقال؛ هذا إرهابْ!
بين الهاءِ والنونِ والألفْ
والشاشات المُتلفزة
حــــروفٌ قد نُثرتْ
شامْ
يا وجعي يا ربيعَ الآله!
فمهلك!
ما كان لكريمٍ في حاجة
سوى لعوجِ الزمانِ اللئامْ
أبغدادٌ أم فلسطينْ!؟
أتراكّ لو كانتْ حُره!
فلا عليكّ انسى!
انا لا ابكي
ما باتَ على الوجعِ
-من فرطه-
وجعٌ يُحكى!
التعليقات (0)