كيف تكوني زوجة محبوبة ؟
يتماسك المجتمع بتماسك الأسرة ،والأسرة لا تقوم في أساسها إلا على الترابط بين الرجل والمرأة ،والأسرة لا تنشأ إلا من العلاقة الدائمة بين الرجل والمرأة ،وليست العلاقة المؤقتة والعابرة ، فهذه لا تنشئ أسرة.
إننا هنا بصدد العلاقة الدائمة بين الرجل والمرأة ،وهذه العلاقة هي التي تنشأ منها الأسرة ،ولا يمكن لعلاقة بين رجل وامرأة أن تطول ويكتب لها الديمومة إلا إذا ابتدأت بالزواج.
فالزواج يعني قبول رجل وامرأة لبعضهما البعض على أن يشتركا في الحياة سوياً ،ودائماً ما داما أحياء.
إن قبول شخص لآخر من الجنس الآخر وارتباطه معه بالزواج يعني أن كلاً منهما قد تصور أن شريكه هذا سيحسن معاشرته ،ويلبي رغباته النفسية والجنسية والحياتية ،وأن يبذل قصارى جهده لإسعاده بكل الوسائل الممكنة.
ولكي يحسن الزوجان معاشرة بعضهما البعض ويحافظا على ديمومة العلاقة بينهما يجب عليهما أن يكونا على دراية ومعرفة بالأسباب التي تجعل حياتهما سعيدة.
وهناك أسباب كثيرة تقوي بنيان الأسرة ،وتجعل حياة الزوجين سعيدة ،وعدم مراعاتها يحيل حياة الزوجين إلى جحيم أو يقلل من المتعة في الحياة الزوجية.
نذكر منها على سبيل المثال ،لا الحصر :
الأولاد ،الحب ،المال ،الشعور بالمسئولية ،النظافة وحسن الهندام ،حسن الحديث ،الاقتصاد في الرغبات الشخصية ،التقارب في السن ومستوى التعليم ،التمسك بمبدأ النقد والنقد الذاتي ،الصدق ، عدم الاختلاف في الدين أو المبدأ ،إزالة مظاهر الحياء والخجل في التعامل مع بعضهما والتخلص من الغيرة الشديدة ،والابتعاد عن العادات غير المرغوب فيها والتي تثير الكراهية.
لا يمكن الخوض في شرح جميع هذه الأسباب ،فإن هذا يحتاج لشرح مستفيض ،ولكنا سنأخذ بعضاً منها نظراً لأهمية ما نحن بصدد الحديث عنه وهو موقف الفتاة من الزواج وكيفية التعامل مع الوضع الجديد الذي وضعت فيه.
إن دخول الفتاة لبيت الزوجية يتطلب إعداداً نفسياً ونضوجاً جسدياً لكي يتم التكيف وبأسرع وقت ممكن مع الوضع الجديد.
إن التكيف يعني التجاوب الأمثل لمتطلبات الحياة الزوجية ،وهذا يتطلب التخلص سلفاً من الحياء والخجل في العلاقة مع الزوج والامتثال النفسي والجسدي مع ما تتطلبه العلاقة الجديدة معه ، وإن عدم تجاوب المرأة النفسي والجسدي مع زوجها يدخل في روعه أنه مكروه منها.
إن الخجل والكراهية وجهان لعملة واحدة وهما صفتان من صفات المرأة في تعاملها مع زوجها.
إن الحياء والخجل في العلاقة الزوجية تنبع أساساً من الموروثات الاجتماعية والنظرة الدونية للمرأة لنفسها ،ونظرة المجتمع لها.
ومهما قيل عن مساواة المرأة للرجل ففي المجتمع العربي والإسلامي عادات وأعراف تنسف حرية المرأة وتجعلها
بعيدة عن أن تقاس بقيمة الرجل في المجتمع ،في البيت ،في الشارع ،في المحاكم ،في العمل.
فقد تصل الفتاة إلى سن الزواج وهي لا تعلم شيئاً عن متطلباته ،أو لديها فهم مغلوط وجزئي بسبب العرف والعادات الاجتماعية.
وإذا دخلت بيت الزوجية فيعتريها الخوف والحياء والخجل ،وقد يؤدي بها إلى الرفض ولإخضاعها يجب استعمال العنف ،فتنشأ عاطفة الكراهية.
إن من المفروض أن يبدأ الزواج بعاطفة الحب ،أو على الأقل القبول النفسي ،والرضي الكامل للقيام بهذا الدور.
فالخجل يعني التمنع وعدم التجاوب مع رغبة الآخر ،وهذا يقلل من المتعة الحياتية والجنسية بين الرجل وزوجته ،وينزل بها إلى أدنى مستوى.
أما الكراهية فهي رفض التجاوب والتفاعل مع متطلبات شريك الحياة ،ويعني الخضوع الجبري لتلبية الطلب ،وعمل الواجب بأقل ما يمكن ،خوفاً من النتائج السلبية فيما لو لم تقم بهذا العمل.
وفي الحالتين الخجل والكراهية تصبح العلاقة بين الزوج وزوجته مليئة بالعثرات ،بالمطبات ، والمشاحنات التي قد تطفو على السطح ،وتكثر فيها الشكوى اليومية ،مما يثير الكآبة والاضطراب ، وقد يصل إلى الندم والتباكي على الحظ العاثر من قبل الزوجين.
ليس هناك رفض مطلق من أحد الزوجين للآخر ،وإلا لما تم الزواج أو استمر ولو لفترة من الزمن ،بل هناك رفض لبعض التصرفات والتشكي من بعض الانتقادات.
ولكن لا يمكن النكران أن الكراهية تأتي وتنمو من كثرة الانتقادات من الطرف الآخر ،أو عدم قبول النقد لبعض التصرفات المرفوضة من الطرف الآخر.
ويكون ردة الفعل ،إما التمرد أو الخضوع وقبول الأمر الواقع ولو على مضض.
ولما كانت العلاقة بين الزوجين يعتريها القوة والضعف ،فأحياناً تظهر قوة المرأة في ضعفها ، واستسلامها للرجل ،وبهذا تسحق قوته ويستسلم لها ،ولما كانت هي المبادرة تصبح هي الأقوى ،فهو يحاول كسب رضاها حتى لا تفسد نشوته ومتعته.
وهنا تكمن جدلية العلاقة بين الزوج وزوجته.
إن الأسرة تتماسك ويقوى بنيانها بعدة ركائز أولها الحب والأولاد والمال.وهذه الركائز ضرورية ولا غنى عنها لكل أسرة تنعم بالسعادة والديمومة. فالأولاد من الركائز الضرورية لكل أسرة مهما قل عددهم ،ولكن وجود الأولاد مرتبط بالإرادة الإلهية.أما المال فوجوده مرتبط بالإمكانيات العقلية والجسدية والنشاط الفردي وكيفية استغلال الزمن.كذلك فان إنفاق المال يجب أن بكون بعقلانية وفى الاتجاه الذي يعمل على توفير الاحتياجات الأسرية العامة والشخصية ،وليس على النزوات الفردية الخاصة لفرد دون الآخرين في الأسرة الواحدة .
وهناك إحدى الركائز الهامة لكل أسرة والتي إن وجدت وبوعي فإنه يمكن التغلب على الكثير من العثرات التي
تواجه كل أسرة ،وهذه الركيزة الضرورية والهامة هي الجب. إن الحب هي الركيزة التي تعطي الأسرة ليس الدفعة الأولى لوجودها ،بل تعطي الأسرة الإمكانية الواقعية للمحافظة على ديمومتها ،والقابلية لجعل الحياة سعيدة ومرضي عنها ،بل وممتعة.
وبدون الحب تصبح الحياة عادية روتينية ،وقاتلة ،وممكن أن يعصف بها أي خلاف ،وتتضخم فيها الأمور وتسير من سيئ إلى أسوأ وتكثر فيها مظاهر الخلاف ،وتقل فيها فترات الهدوء والرضى ، ويصبح الندم هو الشعار الدائم ،والاستسلام للنصيب والقدر.
ولما كان الحب في الأسرة يملك هذه الأهمية العظيمة ،فما هي وسائل الوصول إليه ؟
إن الحب قبل الزواج ينشأ بعد التعارف والتفاعل الاجتماعي ،ويبدأ بالإعجاب والميل والاستعذاب ، أي القبول المعنوي والروحي.
والحب كلمة ساحرة إذا نطق بها شخص لآخر من الجنس الثاني فإن هذا يعني أنه اختاره من بين جميع الناس الذين رآهم وأنه قد سره مرآه وداخله الإعجاب بحركته وقوامه ،واستطربت أذنيه سماع صوته ،واستعذبت كلماته فتملكه مشاعراً وانشغل فكره به وتصور كم هي حلاوة الحياة بجواره ،ولا يستعذب الزمان بدونه ولا يطمئن للمكان إلا معه وبالتالي ملك شغاف قلبه وأنطقه بكلمة أحبك.
والحب بعد الزواج –لا نستطيع أن نسميه حب بالمعنى الحقيقي للكلمة ،ولكن مجازاً- يبدأ من الجهة المعاكسة ،ويحاول أن يقفز عن المعنويات ويبدأ بالماديات ،بالاستمتاع ،بالحصول على ثمرة العلاقة بين الرجل والمرأة ،وهي المتعة والسكينة ،ثم العودة لمحاولة إيجاد وسائل للتوافق المعنوي.
نعود إلى السؤال الذي بدأنا به ،وهو كيفية إشاعة الحب والتآلف والتوافق بين الزوجين في الأسرة ،ونجيب على هذا بشكل آخر.
هناك قانون الاختيار ،وهي أن المرأة تُختار ولا تختار ،وهذا سائد في أغلب المجتمعات البشرية.فمهما ملكت المرأة من الحرية ،لا تستطيع أن تختار وتنفذ هذا الاختيار بكل متطلباته ،فقط ممكن أن تفضل أحد الرجال الذين اختاروها ،أما الرجل ،فإذا اختار فممكن أن يكمل المشوار حتى النهاية ،وهو الزواج.
وليس معنى هذا أن تجلس الفتاة خلف الباب وتنتظر من الطارق بيأس . لا ،فإن كل فتاة تملك سمات جمالية ،ولكن بصورة نسبية ،لأن الجمال نسبي ،وتختلف مقاييسه من مجتمع إلى آخر ،ومن بيئة إلى أخرى ،فقد تعتبر هذه الفتاة ليست جميلة في مجتمع ما ، ولكنها في آخر ملكة جمال .
هذا بشكل عام ، أما السمات الجمالية الخاصة ،فلا توجد امرأة جميلة الجمال الكامل ،بكل ما تعنيه الكلمة ،فقد تملك صفات جسدية جميلة ،ولكنها غير متعلمة ،أو تنتمي لأسرة لا تعرف كيف تتعامل مع هذا الجمال ،ويظل داخل الكهف ،ولا يظهر إلا بشكل لا يتناسب مع مستواه ،أو تكون لديها صفات سلوكية أو عائلية يرفضها الآخرون. وقد يقبل شاب الاقتران بفتاة مع أنها ليست ذات جمال ملفت للنظر ولكنها متعلمة ولديها عقل راجح وسلوكها الاجتماعي محمود.
وبهذا أريد أن اُطمئن جميع الفتيات أن العيون تختلف في تقييمها للجمال ،وبالتالي كل مستوى جمالي لابد أن يُواجَه في حياته بعين مُعجَبَة بهذا الجمال ،ويتم الحب ويتم الزواج وتنشأ أسرة. إن التقييم للفتاة أو زوجة المستقبل ،لا يقف عند حدود الصفات الجسدية من طول ولون بشرة ولون عيون ، ومياسة قد ،… بل إن تقييم المرأة يأخذ في الاعتبار عوامل أخرى منها :المنشأ الأسري وأثره في تهذيبها وتربيتها. كما أن لمستوى التعليم ونوعية الديانة والمال والمركز الاجتماعي ،ونسبة القرابة أثره في ذلك.
وقد يتم الزواج في الكثير من الأحيان حسب العرف والعادة ،وفيها لا يرى الزوجان بعضهما إلا في الليلة الموعودة. فكيف ينشأ الحب ؟ هناك طريقة تعليمية تقول :إن تعليم الطفل يجب أن يبدأ بتعليمه الكلمات المتكاملة ثم النزول لتعليمه الحروف.وهذا ما يحدث في الزواج حسب العرف والعادة حيث تختار الأم أو الأخت العروسة لابنها أو لأخيها.
إن الحب يبدأ في هذه الحالة من الحصول على المتعة الجنسية ثم النزول لاستيعاب كل زوج لعادات الآخر والتآلف والتكيف معها ومحاولة تلطيفها ليستطيع التعايش معها ،مثل العادات الشخصية في الأكل والنوم والحديث وردود الفعل. والطامة الكبرى في هذه الحالة هي الاصطدام بعوائق تمنع التوافق الجنسي ،فإن الزواج ينهار بسرعة.
وهناك نسبية في التوافق الجنسي أي لا يتم اكتساب المتعة المرجوة بسبب الخجل أو الخوف أو الجهل وتأثير الوصايا الدينية أو الأهل أو المشاكل التي تنشأ أثناء إتمام الزواج بالإضافة إلى فارق السن أو المركز الاجتماعي أحياناً.
أما في حالة الحب قبل الزواج والذي يتم فيه التعارف بين الشاب والفتاة قبل الزواج وقد تم إعجاب كل منهما بالآخر ،وطرح كل منهما على الآخر ألف سؤال وسؤال ،ووجد أن الإجابات توافقه ،وهنا يتم القبول المتبادل ،ولابد أن يتوج ذلك بالزواج ،والحصول على المتعة التي ستنشأ من هذا الزواج ،وفي هذا المتعة القصوى ،ومثل هذا الزواج قليل العثرات ،قليل المشاكل.
أما إذا كان هناك زيف وخداع ،فعند اكتشاف هذا الزيف والخداع ينفرط العقد ويفشل الزواج.
ولكن كيف تكسبين زوجك وتجعليه يحبك دوماً ؟ يقول المثل ،إن اقصر طريق إلى القلب هو المعدة ،أي عن طريق طعامك الشهي الذي تقدميه له يومياً ،فإنك تستطيعين اكتساب حبه. والاعتقاد أن هذا لوحده غير كافي.وممكن فهم هذا بشكل آخر ، معنوي ،أي ممكن اكتساب حب الزوج عن طريق الوجبات العاطفية اليومية ،فهناك وسائل وسلوكيات يومية لها تأثير نفسي إيجابي تُكسب المرأة حب زوجها.
إن أهم هذه الوسائل، الحب. ولكن يجب العلم أن الحب لا معنى له إذا بقى صامتا ، ولم يجد دلائل معبرة عنه ،بالكلمة والحركة ، فليس هناك زمن محدد للتعبير عن الحب ،فكل الأوقات جائزة، ومن الخطأ التصور أنه لا يجوز التعبير عن الحب إلا وقت النوم فقط، أو عند طلب غرض من الطرف الآخر .
كما أن هناك سلوكيات محببة للزوج : مثل البسمة ،دماثة الخلق ،وحلاوة النطق بالكلمات ومناسبتها وردود الفعل الهادئة وحسن الاستقبال والجاهزية الأنثوية ومراعاة نفسية الزوج ومزاجه قد يقول قائل إن المرأة حينما تحافظ على مال زوجها وتصون عرضه وتطيعه في حركتها حين خروجها من البيت وتؤدي واجبها البيتي من إعداد للطعام وغسل الملابس ونظافة بيتها ،فإن كل هذا يعني أنها زوجة ممتازة ،وليس مطلوب منها أي شئ غير ذلك ،وبالتالي فهي جديرة بالحب والاحترام ،حقاً إن هذا صحيح ، ولكن هذه الأعمال هي من أساسيات الحياة الزوجية التي أقرت الزوجة بها حين قبلت أن تكون زوجة ،وهذه الأعمال هي التي تكسبها الأهلية في أن تكون زوجة وربة بيت وأم لأولاد وعنصر أساسي لا غني عنه في الأسرة.
ولكن هذا لا يُكسبها الحب القلبي ،الروحي الذي يخلق الانجذاب والقابلية المشاعرية الداخلية التي يشعر بها الزوج تجاهها ،خصوصاً إذا أدت المرأة هذه الأعمال بعادية وروتينية. إن المرأة يجب أن تكون كالمغناطيس ،لها جاذبية خاصة ،إذا تحركت ،إذا تكلمت ،إذا لبست ،إذا ابتسمت تجعل من زوجها يعجب بها ليست كزوجة بل كحبيبة. وعندها يتولد لديه إحساس بأنه أحسن الاختيار وأحسن المعاشرة وأحسن المشاركة لهذه المرأة طوال حياتها. إن لكل وردة رحيق ،وهذا الرحيق يأتي من الوردة ،أي العنصر الجميل في البيت وهي المرأة فعليها يقع ليس إشاعة روح الإحساس بالجمال ،بل وتنشيطه دوما ،وجعل المتعة فيما تراه العين ،وما تسمعه الأذن هو الشيء السائد في البيت ،أي جعل كل شئ جميل. وهذا لا يتأتى إلا أن تكون المرأة جميلة في تنظيم بيتها ،جميلة في منظرها ،في حديثها ،في بسمتها.
وهنا تكمن الإمكانية الواقعية والنفسية لكي تكون المرأة هي الزوجة ،هي الحبيبة ،هي المعشوقة ،هي الوردة ،هي الجمال ،هي الجميع والجميع فيها ومنها. وهناك عوامل لا يمكن أن ننسى دورها في خلق التوافق والانسجام الأسري وتزكية الحب نذكر منها:
1- السفر:
ان السفر خارج محل السكنى يجعلك ترى أشياءً جديدة تؤثر في المزاج النفسي لكلا الزوجين ،وتخلق نوعاً من التاريخ المشترك ،وبالتقاط الصور الأسرية المشتركة أثناء السفر تخلق نوعاً من الذكرى الجميلة.
2- زيارة المتنزهات والبحر:
إن زيارة المتنزهات وشاطئ البحر يساعدان على تغيير روتين الحياة المنزلية ،ويثري الزمن الأسري بمواقف مشتركة ،كما أن البحر يصفي النفس من الأدران النفسية التي قد تعلق ويجدد المزاج ويجعله يتذوق الحياة بأشكال جديدة.
3- الموسيقى:
تلعب دوراً في الحياة الزوجية بأنها تعزز الانسجام النفسي والفكري وتزكي الحياة الزوجية وتزيد من متعتها.
4- القراءة المشتركة: إن القراءة المشتركة ومشاهدة فلم أو مسرحية تعطي الزوجين خبرة مشتركة وتوحد الآراء في حل ما يعترض الأسرة من مشاكل ،وبالتالي توحد الأهداف التربوية للأطفال وتعدل المسار الأسري إلى الأفضل.
قد يقول قائل : كل هذا يجب أن تقوم به المرأة ،وأين دور الزوج من هذا ؟ إن هذا يحمل الكثير من الصحة ،فعلى الزوج يقع الكثير من المسئوليات العادية كزوج ،من عدم التصرف بماله خارج الأسرة ،وعدم هجران الفراش ،والعمل لكسب الرزق ،ومراعاة حاجات الأسرة والبيت.
كما يجب أن يحافظ على منظره اللائق ونظافة جسمه وحسن هندامه ،وهدوء تصرفه وحسن معالجته للمشاكل التي تعترض مسيرة بيته الحياتية. كما يجب أيضاً أن يكون دمث الخلق مبتسماً ،هادئاً يداعب أطفاله ويظهر لهم العطف والحنان ،ومراعاة كل فرد في الأسرة كلٌ حسب عمره ،ويظهر لهم حبه وخوفه عليهم ،وينمي فيهم روح المودة والتعاون والتعاطف والتكافل بين جميع أفراد الأسرة صغيرهم وكبيرهم.
التعليقات (1)
1 - هذا المقال ليس لسعد أحمد
رمضان عيسى - 2013-08-25 20:22:52
نظرا للتغيرات التي حدثت في مدونات ايلاف فقد حدث خطأ وهو وضع اسم أحد المدونين بدل اسم مدون آخر ، أو نقل مواضيع أحد المدونين الى مدونة اسم غيره . وهذا حدث معي . فهذا المقال أنا كاتبه = رمضان عيسى