قرارات أمريكية ,,وموافقة سيستانية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الملك عقيم ,.بعد تطاول أيران المسيء على العراق ومناطق الشرق الاوسط وأنكشاف أمرها ووضوحه ,وحسب سيناريو الاحداث الجديد الذي أوعز بقص أذرع ايران في العراق , قررت امريكا العودة لتلابيب الحكم من جديد.. فليس خافيا على الجميع ان اغلب شعوب المنطقة العربية قابعة تحت سيطرتها أما علناً واما خفائاً ولها في كل مكان قاعدة عسكرية ,عُقِدت صفقة البقاء مقابل الصمت ,وهذا لايعني انها كانت تتكلم بصوت الحق على العكس لطالما زجت العراق وابنائه بحروب لاطائل منها وقرارات وأدت ارض العراق وسلمته بايدي أيرانية ,جاء اليوم الذي تكلم فيه المرجع الصرخي الحسني حين قال (ان المنطقة تشهد تحولات و أحداثا متسارعة ستشهد تغيرا آخر في مواقف نفس الرموز، و لذلك بدأوا بالتجرأ على الحكومة و شن الهجوم عليه للتهيؤ لاستقبال السادة الجدد! فقد أحسوا بالخطر يقترب منهم و هم يحسون الآن بأن موازين القوى ستختلف، و سأذكّركم بانهم سيقولون ان ايران عدوة و انهم صفويون و انهم اجتهدوا في التخلص من تأثيرات الصفويين في العراق! بل و أكثر من ذلك سأكون انا المتهم بالعلاقات مع ايران و مودتها.
وأكد قائلا ان : "الاحداث تتسارع في المنطقة .. الامور تتسارع .. الفتن تقترب .. الخطر بدأ يداهم .. الكفة بدأت تميل للجانب الآخر. فالآن سنسمع دعوات و صيحات ’الوحدة‘ و ’اهل البلد‘ و ’الوطنية‘ ... و ’المرجع الوطني، و ’العراقي‘ ... كلهم سيكونون من ’العراقيين‘ .. كلهم سيكونون من المرجعية العربية ... و سأقول لكم اكثر من هذا ... الآن نحن من يحكى علينا باننا ضد المذهب و ضد ايران و ضد الحكومة الاسلامية. و لكنني الان اخاطب الحكومة الاسلامية.. بان الفتاوى التي قطعت رأس صدام اقتربت بانها ستسخَّر و تسيّر لقطع رقاب من يتصدى او محاولة قطع رقاب من يتصدى في ايران"....)
وهاهو السيستاني من جديد يستعد لاستقبال سادته الجدد بالموافقة بالصمت وهذا أمضاء وترحيب لقدوم أمريكا بعد التصريح في خطبة الجمعة بألغاء الخطبة السياسية الا في اوقات تلزم ذلك!! ورمي الكرة في ملعب من أوجب على الشعب إنتخابهم!! قرار الهروب ودس الراس في الرمال وبعده عن الغوص في متاهات السياسة العراقية القادمة في ظل تدهور الشأن الإيراني القادم في العراق وقف حيادي يتخذه السيستاني فهو يسير مع هواه كلما مالت الكفة لجهة معينة عاد اليها وهكذا تسير
التعليقات (0)