قتل المتظاهرين بدايـة نهايــة الفاسدين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
بعد أن تجاوزت التظاهرات حدها فوصلت الى الاعتصامات جراء الوعود الكاذبة والأصلا حــات الوهمية فقط حبر على الورق والتنفيذ فقط كلامياً دون تطبيق للواقع الخارجي
وبعد العودة المنشودة للمالكي من حميمته إيران وقدومه بطائرة إيرانية وبعد اخذه البركة والحصانة من مرجعية ايران وبعد تصريحه في المطار الذي تم إستقباله فيه من قبل مواليه صرح بانه من رجال المقاومة والممانعة والصمود وخدمة الشعب فعاد ليصفي خصومه, فبدأ بعنترياته وهذيانه
ليقول بانه سيفتح ملفاته القذرة التي كان يحتفظ بها !!ملفات ذات علاقة بالخطف والقتل الطائفي وما الى ذلك من عنتريات أخذ كل منه ومن غيره ممن تصدى للمشهد السياسي يلقي التهم على الآخر,فأنكشف للملأ بواطنهم فضلاً عن ظواهرهم ,وقد سبقه في زيارة إيران للوصول لبغداد قائد “فيلق القدس” الحرسي السردار قاسم سليماني من أجل مهمة عاجلة وملحة تتمثل في تنظيم الميليشيات الطائفية المسلحة العاملة ضمن اطار الحشد الشعبي من أجل المواجهة المقبلة للشارع العراقي بعد أن أنتفض وأزاح غبار الصمت من كاهله وأخذ يوعز المتصدين بالتنحي عن مناصبهم كونهم ليسوا أهل لذلك , و بعد أن مر العراق بأسوأ مرحلة في تاريخه فلم تخل محافظة واحدة من توترات في الشارع واشتباكات وغياب للأمن فضلاً عن النقص الحاصل في الخدمات بشتى المجالات , ماجعل النتيجة في ما نراه الآن في الشارع السياسي من احتقان واشتباكات وغليان شعبي تهدد الدولة بالسقوط الجميع أصبح يعلم جيدًا أن حكومة العراق سقطت معنويًا بالفعل من نفوس الناس، وأصبح لا وجود لهم بداخلهم، وأصبح نظامهم آيلًا للسقوط، وأرى أن سقوط النظام الحالي وانهياره أمر محتوم لا محالة ولا مفر منه. بعد أن سئم العراقيون حكمهم وسيطرتهم على مفاصل الدولة وكامل أجهزتها ماأضطر الشعب للخروج بتظاهرات مليونية في عموم العراق تندد بالنظام الفاسد حتى صدحت حناجر المتظاهرين بالهتافات التسقيطية لكل شخص تاجر بدماء العراقيين فكان أثرا بارزا ماجعل السلطات وجهات ممولة من إيران تدخل ضمن المتظاهرين من اجندات دخيلة تحاول زعزت عنفوان الشباب العراقي حتى راح ضحيتها من ابنائنا الشرفاء الاحرار من بابل الشموخ والبصرة الفيحاء شباب بعمر الزهور انتفضوا بوجه الفساد والافساد فلاقتهم ايدي الغدر برصاص فتاك سلبهم حياتهم ماجعل حجم الغليان يزداد حجماً حتى وصل مداه في الآونة الأخيرة ,وهذا ماأوعزبه المرجع الصرخي المتظاهرين قائلاً( لقد توعّدوا بالتظاهرات وهدّدوا بها وروّجوا وأججوا لها وسيّروها... لكن انقلب حالهم فجأةً فصاروا مُعَرقِلين لها ومُكَفِّرين لها ولِمَن خَرَجَ فيها )بيان من الحكم الديني(اللا ديني)..الى..الحكم المَدَني
وباعتبار وقتنا هذا وقت الفتاوى ووقت التسابق واللهاث وراء كل ماهو غريب وعجيب فكل يوم تظهر لدينا حدث غريب لكن مانراه اليوم هو صمت المرجعية اللارشيدة لم نرى لها صوت تندد وتدين هذا الموقف المشين وتحاسب المسؤولين وتطلب من الحكومة الأجراء المناسب ودعم المتظاهرين في وقفاتهم الاحتجاجية ولكن ليس غريب على هذه المرجعية الأزمة في الشارع العراقي بدأت عندما قاموا بتمرير دستور مشوه لا يليق بالعراق وبقيت صامته ولم تنطق حتى سكتت دهرا ونطقت كفراً بفتواها التي قسمت الشعب الى فئات متناحرة اكلت الاخضر واليابس فكانت طوعاً لمطالب ربيبتها إيران ولكن يبقى القول الصائب والحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة يتمثل بدعوة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني إلى تدويل قضية العراق وخروج إيران من اللعبة نهائياً، وتبني الامم المتحدة شئوون العراق بالكامل ورعاية النازحين وحل الحكومة والبرلمان....... وأكد أنه إذا لم يتم تفعيل البيان فكل مشروع وكل معركة ستكون خاسرة ما دامت إيران في اللعبة وهي اللاعب الأكبر والأشرس فلا تبقى أي مصداقية لأن الناس جربت غدر إيران ومليشياتها فكيف تثق الناس المجردة التي لا حول لها ولا قوة كيف تثق بوعود حكومية أو أميركية وإيران موجودة .) http://www.al3asma.com/news.php?action=view&id=35488
التعليقات (0)