قالها المحقق الصرخي كلُّ الحلول لمواجهة الإرهاب فاشلة إذا لم تُستأصل غدّتهم فكريًا وعقائديًا
بقلم أكرم ناجي الأسدي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اليوم الاعتداء على الحرم المكي وغدا يكون على المسجد النبوي الشريف وبعدها ستطال مساجد المسلمين وحسينياتهم مادام الفكر التيمي الاموي متأصلًا في أدمغة وعقول الدواعش التيمية المتحجرة!! وكل ما يحصل من إعتداء على حرمات المسلمين في كل مكان وزمان هو سببه تمدد النهج التكفيري القاتل الذي أسسه ابن تيمية الحراني والذي نظر وأسس وجدد الفكر الإموي وصاغه صياغة شرعية تتخذ من الدين الحنيف أسس للتكفير والقتل وإباحة دماء المسلمين ، وهذا الفكر التكفيري سيعمل مابوسعه إن لم يحارب في الفكر والمجادلة بالتي هي أحسن ، والنزول الى الشارع المسلم وتعريفه بخطر تمدد هذه الغدة السرطانية التيمية داخل جسد الإسلام ، فكلُّ الحلول لمواجهة إرهاب هذا الفكر التكفيري فاشلة إذا لم تُستأصل غدّتهم فكريًا وعقائديًا داخل عقول الناس والمجتمعات الشرقية والغربية كحد سواء للتخلص من طرق جذب الشباب المغرر به من قبل هذه الجماعات الداعشية التيمية الأموية المتأسلمة !! وحادثة محاولة تفجير وعمل جبان ضد الحرم المكي الشريف خير شاهد على رعونة تنظيم داعش الإرهابي الذي يستمد فكره واعتقاده من كتب ابن تيمية التكفيري .
وأن جهد وتأكيد المرجع المحقق الأستاذ الصرخي لايعد له نظير في الوقت الراهن من حيث تأكيد هذا المحقق الإسلامي المعاصر حول هذا الموضوع الخطير الذي يعتبر معضلة إسلامية يقودها التكفيريين وبإسم الإسلام وهذا غاية في الخطورة ، ومن هنا أكد المرجع الصرخي حول الموضوع :
((..تعليق: لاحظ الآن يأتي بعض الصحفيين أو بعض الأخصائيين أو بعض الأشخاص في منظمات الإغاثة الإنسانية بعد أن انقطعت السبل بالمهجرين والمهاجرين والنازحين والمظلومين المسلمين من السنة والشيعة، يأتي الصليبي أو المغولي أو الإلحادي أو الوثني أو اليهودي يقدِّم المساعدة لهؤلاء المساكين، حرّكه ضميره، حرّكه دينه الذي يعتقد به، حرّكته المهنة التي هو يعمل بها، فجاء هذا الإنسان لتقديم المساعدة، فماذا يُفعل به؟ يُختطف ويُقتل، فهل توجد جريمة أقبح من هذه الجريمة؟! لاحظ هذه الجريمة لها أصل وتأصيل وأصول، لها تشريع ومشرعنة من أئمة التيمية من ابن تيمية وأئمة المارقة، كل الحلول فاشلة، يُقطع قرن وتخرج قرون عليكم، يخرجون لكم من بيوتكم ومن تحت بيوتكم، إذا لم تُستأصل هذه الغدّة فكريًا وعقائديًا ومن أساسها ومن أصولها وجذورها تستأصل، لا تتم أي معالجة عسكرية إذا لم تُدعم وتُقرن بالمعالجة الفكرية العقدية، التفت جيدًا: تجار أتوا إلى بلاد مسلمين .. الله أكبر!! لكن الغدر والسرقة وحب المال والجريمة والإرهاب مترسِّخ معشعش مستحكم فيهم وفي عقولهم وفي أنفسهم، وفي سلوكهم ))
حيث كان تعليق هذا المحقق الاسلامي في معرض كلامه حول حادثة طرحها ابن كثير في كتابه البداية والنهاية13/(82) وهي صورة تاريخية تتحدث عن سبب وبداية التحرك المغولي التَّتري نحو البلاد الإسلاميّة وهي :
حيث قال (ابن كثير) في كتابه المذكور: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتَّ عَشْرَةَ وستمائة 616هـ)]: [ظُهُورُ جِنْكِيزْخَانَ وعبور التتار نَهْرَ جَيْحُونَ]: 1... 2ـ وَسَبَبُ دُخُولِهِمْ نَهْرَ جَيْحُونَ أَنَّ جِنْكِزْخَانَ بَعَثَ تُجَّارًا لَهُ وَمَعَهُمْ أَمْوَالٌ كَثِيرَةٌ إلى بلاد خُوارَزْم شاه يبتضعون له ثِيَابًا لِلْكُسْوَةِ، 3ـ فَكَتَبَ نَائِبُهَا إِلَى خُوَارَزْمَ شَاهْ يَذْكُرُ لَهُ مَا مَعَهُمْ مِنْ كَثْرَةِ الْأَمْوَالِ، فأرسل إليه بأن يقتلهم ويأخذ ما معهم، ففعل ذلك ...17... }}
المصدر// مقتبس من المحاضرة {44} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن تيمية _الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي للسيد #الصرخي الحسني 22 شعبان 1438هـ 19 - 5 - 2017م
https://e.top4top.net/p_507fgmef1.jpg
وإليك المحاضرة بكاملها اخي القارئ العزيز لتطّلع على جوهر الموضوع والذي له صلة مباشرة في خطورة الموقف الراهن والمتمثل بالتطرف الإرهابي التيمي الداعشي الذي يطال البلاد الإسلامية برمتها فضلا عن دول العالم الأخرى مستقبلا:
http://cutt.us/iqgu
التعليقات (0)