مواضيع اليوم

في العراق لامصداقية للوعود والحلول وايران في اللعبة

هيام الكناني

2015-07-27 20:55:29

0

في العراق لامصداقية للوعود والحلول وايران في اللعبة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لايزال النظر حاداً والاسماع نافذة لشخصية بصيرة الأحداث كاشفة للوقائع لتعطينا نتائج وحلول ,لو أُخذ بها أهل الشأن لعاشت الاوطان بسلام وأمان ففي كل مرة يتحفنا بجديد ألذ من سابقاتها و لعل الآتي مشبع و مفيد, ففي فترة ذكر المرجع الصرخي أن أسوء فترة يعيشها العراق هي الفترة التي نعيشها اليوم كما بينها المرجع الصرخي (
في حواره مع «الشرق» أكد أن العراق يعيش أسوأ حالاته على كافة الأصعدة، بسبب الوجود والتدخل الإيراني في هذا البلد، وشدَّد على أن التغييرات في العراق ليست بتغيير الأشخاص، بل لابد من تغيير المواقف، والمشاريع الفاسدة، وأكد أن أصحاب مشاريع الإصلاح الرافضين للتقسيم والطائفية والفساد جميعهم مهددون.)
http://www.al-hasany.com/vb/showthre...post1048939118
أذن العراق يعيش أسوء فتراته ,فمابين اجرام وتحشيد طائفي اصبح العراق بين حانة ومانة ,بين امريكا الام الراضعة لخيراته وأمنه المساهمة بصوت خفي في قتاله واقتتاله وبين ايران النافذة على كل مقدراته واحتياطاته والمستقوية على أبنائه المنتكهة لحقوقة والمتربعة عليه بوجود الخونة المنتمين لها والبائعين لضمائرهم بسبب المصالح والمطامع ,وبسبب السياسات الخائنة والمنكرة لحقوق البلد والشعب والراقصة على جثث ابنائه جعلت من الشعب لايثق ولايقبل اي كلام منهم (قال المرجع الصرخي في تصريحات لـ"بوابة العاصمة": «نحن لا نستطيع المجازفة بأرواح الناس بل لا نضمن تعامل الناس وتعاونهم معنا لأن الناس ذاقت الأمرّين وذاقت الموت بل ماتت مئات المرات على ايدي المليشيات وقد غدر بها مرات ومرات فصارت لا تثق بأحد ولا بأي وعد بل ان اكثر العوائل وأكثر الشباب بعد اليأس رجعوا والتحقوا بداعش للحفاظ على عوائلهم وعرضهم وشرفهم حتى لو ماتوا, فالناس وصلت الى طريق مسدود وما وجد في البيان يعكس حالة الناس وواقعها »)http://www.al3asma.com/news.php?action=view&id=35488
فان هذا الانكار التي تولده هذه السياسات يودي الى التخبط والفوضى والمصير المجهول فيودي الى فقدان الشعوب الثقة لهذه السياسات ويمكننا القول ان التحدي الازلي لكل رؤية ايديولجية او فلسفة سياسية او فكرية تتجسد في علاقتها بالواقع ونجاحها او فشلها فيما تدعو اليه. ولتلافي الجمود والتحجر الايديولوجي, يجب ان تظل الحركة الايديولوجية وعبر ارتباطها بالواقع وتغيراته محط دراسة وتامل ومراجعة وتجديد لا ينتهي, لكي تستطيع الانسجام مع التطورات الهائلة في الواقع ومن ثم النجاح.
بالتالي فان المدخل السياسي السليم لحل الازمات والخروج من دائرة الاقتتال هو بعلاج المشكلة الرئيسية والجوهرية المتمثلة باخراج ايران من العراق وذلك لايتم الا إذا تم تفعيل بيان مشروع الخلاص, فكل مشروع وكل معركة ستكون خاسرة ما دامت إيران في اللعبة وهي اللاعب الأكبر والأشرس فلا تبقى أي مصداقية لأن الناس جربت غدر إيران ومليشياتها فكيف تثق الناس المجردة التي لا حول لها ولا قوة كيف تثق بوعود حكومية أو أميركية وإيران موجودة .وهذا ماصرح به سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني في حواره لبوابة العاصمة

هيام الكناني







التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !