مواضيع اليوم

فاتورة الكهرباء اس 4

خواطر مراهقة

2010-01-16 15:56:13

0

 رجع من العمل متعبا قبل أن يتجرد من لباس العمل سال ابنه

- هل أديت ثمن فاتورة الكهرباء كما أمرتك ؟

- لا

- لماذا

- المحصل اخبرني بان علينا تأدية حوالي 650 ده عن 3 أشهر

استغرب  فقط  علينا أداء شهرين. لاشك أن المحصل مخطئ.. نسي  الغذاء وبحث  عن الفاتورات والوصلات وجدها متشابهة  تكاد كتابة الراقنة تظهر بصعوبة بين شعار شركة الكهرباء(عبارة عن نجوم مستطيلة منتشرة على صفحة الوصل) استعان   باللوب المكبر دون جدوى.

 مؤكد أن الشركة ربما تقصد هذه التعمية والغموض حتى لا يتمكن الزبناء  من الاطلاع على تفاصيل الفاتورة  . لمادا إذا تصر   على الطبع على الجانب الملئ  بالكتابات وشعار الشركة لماذا لا تستعمل  الجانب الفارغ الآخر من الوصل وسيكون تام الوضوح.  ؟

بسرعة تغدي واتجه صوب الدكان القريب الذي تعاقدت معه الشركة للاستخلاص الفواتير.  وجده مغلقا فاتجه صوب المكتب الرسمي للشركة، اخبره المكلف بالأمن أن الجميع ذهب لتناول الغذاء انتظر حوالي 45 دقيقة جاء الموظف عرض عليه الفاتورة محتجا لم يأبه لكلامه  طلب منه الانتقال إلى مكتب آخر وجد الموظف كذلك لا يتكلم. اخذ الورقة ووسد خانات   في صفحة  الحاسوب ومدها  إليه دون أن يلتفت إلى سؤاله  طالبا منه الذهاب عند الأول الذي علم بدوره على خانات ليطلب منه أخيرا أداء 838 ده استفسر  سال ..أخيرا تفضل عليه بالقول : عليك دفع غرامة 90 ده،- لكن المبلغ أكثر من ذلك  لا جواب..تذكر القولة المأثورة في مثل هذا الموقف (ادفع ثم اشتكي  فالزبون دائما على خطا) أخيرا دفع  وهو يلعن اليوم الذي ركب فيه العداد . ولو انتظر حتى يفتح الدكان بجانبه لما دفع  سوى 650 ده كما اخبره موظف المكتب و يمكن تقسيطها والمفاجأة أن موظف المكتب الذي تعاقدت معه الشركة اخبره أن لا غرامة في من عليه أداء 3 أشهر ولو عرض  عليه الفاتورة أولا لما دفع الغرامة كما يمكن تقسيطها . لكن صاحبنا أراد الاحتجاج  فحظي   بنوع الإنصاف الذي  تفضل به عليه المكتب .

قبل سنوات أجبر  على دفع مبلغ كبير عن استهلاك شهر ،أرسل   شكاية  إلى المكتب ولم يتلق أي رد .لذلك فكر  اليوم أن يرسل شكاية الى المركز عبر الاميل فتش  في one.org.ma الفاتورة عن العنوان كتبه بحماس لكنه لا يفتح أعاد  المحاولة مرات دون جدوى

فكر في كتابة شكاية للمركز لكن  سيزيد الطين نقودا فلن يأبه احد لصوته المبحوح فالمبلغ بسيط  ولا يحتاج إلى هذه الزوبعة  والقانون الذي لا يفقهه سواهم  واضح  .مع انه يمكن طبعه(إذا كان موجودا بالفعل) على المساحة الشاسعة للفاتورة حتى يطلع عليه الجميع

سابقا خطر بباله الاستعانة بالطاقة الشمسية لكن عليه تغيير كل الأجهزة بالمنزل من تلفزة وغسالة وتلاجه..فاستسلم  للأمر الواقع  وسيظل كغيره تحت رحمة مكتب الكهرباء  إلى أن يحين زمان الطاقة الشمسية  وتصبح في المتناول

  




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !