)
وحلفتُ بيمين الله
في كُلِّ موسم وكل جديد
تغيرينَ ثوباً؛
كثيرة هي الكلماتْ
وقليلة هي الأفعال
فاقسمتُ من بعد
الأمس؛
على قواحلِ النفس
وريبة الكلام
أن لا أزعل
أو حتى أحزنْ
على هذا القُبحْ
لزمن القيح!
(٢)
يالَ الحمقِ والسذاجة
لرب صدفة!
على عفوية الكلام
انتفاضة أفعى !
في ردِ فعلٍ ؛ فعلَ!
- مهلك؛أ باطنُ النفسْ-
أ من تُحاسب؟!
أأنت الله؟!
فاعوذُ بالذي فطرّ الأرواح
من وجهه أسودْ
على خطايا النفسْ
مُقشعرَ البدنِ
لقواحلِ النفسْ
فليستْ كلماتي ما حركتْ
في النفسِ لساكن!
الا لباطنِ العقل؛
سجدَ وتحدثَ أمامي؛
لعشقٍ كما عِشقِ الأفاعي !
(٣)
فدعني أضحك؛
فـــ الضحك ان زنتْ الكلماتُ
أمامي؛ واغتصبت حتى بالأماني
علاجٌ وبلسم للروحِ شافي
فدعني أضحك؛
ولله لا تثرثر؛فملّ العُذرُ من أخيه
يومّ جلستْ الذئاب على السمرِ
نارٌ وعواءٌ
فـــ لله دعني أضحك؛
ليسّ بغباء او حتى خُبث
وما كان بجبن؛
فان الله يستحي من شيبة شابتْ
فـــ مال البشر في بينهم أضداد!
التعليقات (0)