إذا كان عيد الأضحى يمثل مناسبة للأفراح واللقاء بين العائلات والأسر فانه  بالمقابل يشكل محنة بالنسبة إلى الشركات النظافة والعاملين بها. بالنظر إلى الكميات الهائلة  من الازبال التي تخلفها هذه المناسبة . إذ تلقى خلال أيام العيد آلاف الأطنان  الإضافية  من الازبال  بالمقارنة مع الأيام العادية.

ويطرح ذلك تحديات كبرى على شركات النظافة  في مختلف المدن  التي فوضت مجالسها المحلية هذه الخدمة لها . ويؤكد مسؤولو مختلف هذه الشركات أن الأخيرة تخصص   ميزانيات ضخمة  لتغطية تكاليف  جمع النفايات  خلال أيام العيد . وتحدد كل شركة  برنامج عملها قبل وبعده . إذ يضطر بعضها إلى  كراء آليات لمواجهة الازبال المتراكمة . ويزيد متاعب عمال الشركة  الذين تخصص لهم شركاتهم تعويضات إضافية مقابل اشتغالهم في أيام العيد. عدم احترام المواطن لمواقيت طرح النفايات والأماكن والتجهيزات المخصصة لذلك  وفي هذا الإطار أكد مدير استغلال بشركة (سيطا) إحدى الشركات المكلفة بجمع النفايات  الصلبة  بمقاطعات  الحي الحسني  وسيدي بليوط .. بالبيضاء ل( الصباح) أن الشركة استعدت بما يكفي لضمان خدمة في المستوى تطلعات سكان  المقاطعات والجماعات المسؤولة عن قطاع النظافة بها... وان الشركة خصصت تعويضا بمبلغ 300 درهما لفائدة مستخدميها إضافة إلى 150 دهما في اليوم للأجراء خلال  أيام العيد .وتعمل الشركة على كراء 20 شاحنة بمقابل مالي يعادل 1000 درهما للحمولة علما أن الكميات المنتظر تحميلها تناهز 5 آلاف طن من الازبال  ، كما سيتم كراء  ما بين 4 و 5 جرافات (طراكس) بمبلغ 2500 درهم في اليوم  وذلك من اجل تحميل النفايات ...إن هذه التكاليف تعتبر  إضافية  بالمقارنة مع الأيام العادية.... جريدة الصباح) عدد 3297 بتاريخ 17/18/11/2010

( ذاك غيض من فيض ويتعلق بجزء من مدينة البيضاء والحال أشبه في مدن أخرى كثيرة كفاس ومراكش واكادير و....اليس هناك حل جدري ومناسب لوضع حد لمحنة هؤلاء  التي تتكرر كل سنة ؟ )