على شاطئ البحر
على نفس الشاطئ الذي حاكيت طيفك فيه
على نفس التراب الذي كنت اقف عليه
وقفت وقد رقص الفؤاد فرحا بطيفك
وقفت ورحل الحزن عني
وقفت وجسدي ينبض بالحب
كلماتي تنحدر الى اسفل
وشريط احلامي الحلوة يمر أمامي
وعقلي شارد مع طيفك في كل الجهات
ألتفت يمينا لأرى نور وجهك فاذ بي اتذكر روعة الحياة
التفت شمالا فيتهادى الى اذني صوت دافيء
فأشعر بطعم الشهد يناسب الى فمي
كلما اتجهت الى جهة أرى طيفك
كلما ذهبت الى بقعة اشتم رائحتك
كلما خلدت الى النوم
تراودني شفتيك على كلمة حب
هناك
وأمام ذلك البحر
استعدت احلامي
وانحنت هامتي
بينما انت تكفكفي دمعتي
وتستأصلي حزني
على الشاطىء نسيت معك وحدتي
على صفحات المياه الرقراقة
ألقيتي دمعتي
ونقشت على شفتي قبلة
وذيلتها
بقطرات من عطرك
ودعني طيفك وقلبي يتراقص فرحا
ذهبت
وقد غرست على البحر
وردة
تركتها شامخة هناك
لتحكي قصتي
التعليقات (0)