عشاق الشهادة.. عانقت اجسادهم ارض كربلاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صمتاً أيتها الدموع , فهاهم الأ
مراء قد خلدوا الى النوم مبكراً, في وطن بات منهك القوى حزيناً ,تتملكه الحيرة يجر أنفاسه بتثاقل يمد نظره نحو السماء رغم انهم قد غطاهم تراب الارض ,يغمره الصمت حيناً , والحنين حيناً آخريطرق باب قلبه ,أحياناً تندفع دموعه كالسيل الهادر خوفاً على حياة أبنائه ,ومرة يبتسم لسمو ماوصل اليه أبنائه اصحاب العقيدة الحقة يحدث نفسه فيمتلئ سعادة، تنسل منه الروح إلى السماء التي تترامى له بحرا من الحشائش الخضراء
عميق ذاك الجرح الذي نزف في شهر رمضان شهر الله شهر دُعينا فيه الى المحبة والسلام والى الود والوئام ,ولكن في العراق حصل الخصام ودعا اهل الظلال للتناحر والقتال على اناس تمسكوا بنهج القران والدعاء عند مرجعهم الذي يستمدون منه العطاء والعلم
هكذا حصل الامر بموافقة اهل الغدر من ائمة الضلال واهل السياسة والخداع
عميق ذلك الجرح ,كعمق الابدية ,عميق جرحك يــا ابا صلاح وانت يــا البطل محمد طاهر الكلابي ,و ياسر الحسناوي," عدي طاهر الكلابي" باسم الزاملي" محمد عوض الزيادي "ماجد الشويلي" حسين الركابي" كاظم الحاتمي" حسين المرشدي" السيد يونس الغالبي" ماجد العلياوي" واليك ياشهيد الطفولة مجتبى الشاوي ,يامن تنادي أماه هل أوقدت الشموع,وسكبتِ ماء الورد على قبري ,أماه هل غرستي نبتة بجانبه ,أماه أعلمي ان قافلة الشهداء لن تتوقف عندنا فالكثير منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا.. يـــامن بدمائكم ارغمتم انوف حاقديكم وكشفتم سرائر خبثهم واظهرتم قبيح افعالهم, اليكم ايتها النفوس الابية التي لازمت مكانها وارتضت لنفسها الرقي والخلود على الانبطاح لبوادر العدوان من المخادعين والرهبان , صمتاً أيتها الدقائق توقفي وقفي احتراماً لنفوسهم الطاهرة صمتاً من قال أن الشجعان قد ماتوا؟ فالشجعان لا يموتون، فقد ترجلوا ليركب آلاف من خلفهم جيادهم ويواصلوا الدرب,نازف يا دمع الألم، ممزق يا قلب الوطن، مراق يا دم الشهداء، وتختنق البسمة في شفاه الوطن الذبيح على دماء سالت ظُلماً بغير جرم سوى انها قالت يحيا الوطن وتحيا العقيدة الحقة , ياترى هل نحن من يبكيكم ,أم انتم من يبكينا ,ايها الكرام ياليوث العقيدة عيوننا الرانية الى طلتكم أتعبها السهاد، ... ونبضات القلوب حفرت أسمائكم عميقا بين الشغاف والقلب،لنضمكم هناك كما الوطن ضمكم تحت ترابه، سادتي هامات الرؤوس انتم بدمائكم الزكية تشرف الوطن بكم وزاد فخرا بارواحكم التي سمت للابدية اليكم نهدي سلامنا يامن رفعتم رؤسنا بأريج دمائكم وعطره الفواح...بهذه الذكرى السنوية التي طالت ابناء مرجعية الصرخي الحسني اقيم مهرجان السلام الذي يدعو للتلاحم والاخوة وكشف اللثام عن هذه الواقعة المؤلمة التي سالت من خلالها الدماء الزاكيات في شهر الحرمات والتي كانت بداية لجرائم شتى بعد ن صمت الاعم الاغلب عليها فكان ماكان من جرائم لن ننساها لأنها حصدت وازهقت أرواح أبنائنا المظلومين على ارض بلدهم العراق الجريح ، مجزرة كربلاء ، سبايكر، الصقلاوية ، وجرائم التهجير والتقتيل في ديار أهلنا في الرمادي والفلوجة والموصل والمناطق المنكوبة الأخرى في ارض الرافدين المعطاء .
https://www.youtube.com/watch?v=-LvTjef3H6I
.....................................................................................................
من : - مهرجان ((على طريق السلام )) ضمن فعاليات أسبوع شهداء المبدأ والأصالة في مدينة الديوانية ، لمرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هيام الكناني
التعليقات (0)