طفلٌ ..
مازِلتُ لم أكبُر
مِن ثلاثون عام
هائمٌ بين يديها
وشفاهي تداعب
عُتمة حلمتيها ..
والحديث :
تقبِيلٌ وابتِسام
مِن ثلاثون عام
وأنا مُتسكِعٌ
بين ورد شفتيها
وتفاح خديها
لم أرتضي الرحيل
ولم أُفكِر ..
يوماً بعيداً عنها
أنام ..
مِن ثلاثون عام
وأنا الطفل المشاغِبُ
صوتَ أُنُثَتِها
وحديثَ شهوتِها
أبحثُ عن تعابيرٍ لا يُتقِنُها الكلام
فيسقط رأسي على صدرها
أسأل الـ آه
وأحلم أن أموت
بِـ سلام
التعليقات (0)