صوت عراقي يُحاكي جِراح الوطن
............................................
له بكل حدث موقف ,لم يتخاذل يوماً عن معاناة شعبه وأمته ,لا يتحدث خلاف مايعمل ,يتكلم قولاً ويعمل فعلاً هكذا هو ,,ليس كغيره ..يقول لا اذا رأى هناك ضرر لايهادن بمبدئه يوماً حتى لو شُرد وهجر ,مافعلوه به ليس قليلاً ,ارادوا اخفاءه فـ زاد وضوحاً باصراره ونهجه المحمدي الأصيل
هو مع الوطن والشعوب ,مواسي لهم ويعاني من أجلهم ,يتألم لجراهم ,
روح سمت بمكارم أخلاقها السامية هكذا هو ليس كغيره,, عالم ديني عربي
ورجل وطني , ففي زمن الخسة والنذالة تفرد عن الباقين ممن رضخوا للمال والسلطة ,فكان وترٌ يدعو للأخوة والسلام والصفاء ,وكان فردٌ حين كانوا جماعة ,فنظرَ برؤياه الثاقبة للواقع فخرج بمحتوى أن الكل للوطن فداء وان الوتر للجماعة احتواء
قائد مثالي ومرجع رباني الصرخي الحسني يتكلم ويحاكي في بيانه
من الحكم الديني(اللا ديني)..الى..الحكم المَدَني
(ابنائي اخواني اعزائي يا جماهير شعبي العزيز أيها المتظاهرون يشرفني ان أكونَ أحدَكم ومعَكم وفي خدمَتِكم ويشرّفني ان أكونَ احدَ الناشطين الباذلين كلَّ ما بوِسْعِهم لتأييدِ ونصرةِ تظاهراتِكم المباركة...أتحدث معكم وأنا أحد المتظاهرين معكم وناشط داعم وناصر لتظاهراتكم.
أعزّائي احبّائي لقد وفَّقَكم الله تعالى لكسر حاجز الخوف والانقياد المذلّ لسلطةِ فراعِنة الدين وكهنوتِها ...وقد قلبتُم مَكْرَ الماكرين على رؤوسهم حتى صاروا مهزومين مخذولين يبحثون عن أي حلّ ومخرج وباقل الخسائر الممكنة ، )....
وذكر في موقف اخر له وتساءل سماحته عن مستقبل العراق من وراء تسليط المليشيات بقوله:
“فأي مستقبل نتوقع من وراء تسليط وتسلط المليشيات؟ إنها شريعة الغاب وبلد التوحش والقتل وتقطيع الأشلاء والتفنن في الجريمة والتمثيل بجثث الأحياء والأموات...
التعليقات (0)