يكرهون أن يمر اسمها في البال ويغيظهم أن يقرأوه على الجدران في الساحات أن يسمعوه أغنية وأن يجدوه في حقائب الأطفال.
كم مرة قصفوه من الطائرات ...كم مرة أطلقوا عليه النار وهو مكتوب بالحبر على يد طفل ..كم بيتا هدموا لانه لا حديث لأهل البيت سواه ..كم مصليا ضربوا لأنه لا ينفك ينطق به عقب الصلاة... كم مرة حاولوا أن ينتزعوه من ضلوع أسير ..لكنه باق وعصي على الموت والأسر و النسيان
لأنهم الآن بالذات يريدون أن ننسى وأن نعتبر الخارطة المعلقة في صدورنا لها اسم اخر وأن القبة الذهبية لها اسم اخر وأن لقيطا سئم الفقر في وارسو هو صاحب التين والزيتون وأننا عابرون في التاريخ لهذا لبست اليوم ثوبا مطرزا واستندت الى القانون والشرعية تبسمت حين خطر لها غضبهم وكتبت جوجل أجمل الأسماء كتبت فلسطين
" وقدمت وزارة الخارجية الاسرائيلية استفسارا لشركة البحث العملاقة غوغل حول سبب تغييرها ............."
كل هذا الغضب ماذا اذن لو أعلن مذيع ذات صباح بحري على اذاعة الرباط ...هنا حيفا...و مذيعة في صنعاء .. صباح الخير هنا بيسان !! وماذا لو كتب الملايين على صدورهم المفتوحة للشمس اسم فلسطين
من سيجيب على استفسار خارجيتكم عندها...!
التعليقات (0)