تذكرين التقينا على متن سفينة نوح وناقشنا_على هامش الطوفان_احتمالات البقاءوجدوى البقاءناقشنا الرفق بالحيوان كتبنا خواطراً معا وقصائداً لما نزل المطركيف يحدث أنك لا تذكرينضحكتِ كثيرًا حين اقترحتُ أن نترجمهاإلى المسماريةوننشرها حين تهدأ الأمور"أيها المجنون....ننشرها!....كل أهل الارض هناعلى ظهر السفينة!...
على عمودِ الكهرباءْلوحةٌ من ورق ...فيها اسمي بخطٍ رديءوفيها سهمٌ يشيرُ الى حيث العزاءْ
عما قليل..سيهطلُ المطرْويأتي ربما تائهٌ يتلفتُباحثاً عن بيتيلماذا يتوهُ في العنوانحتى بعدَ موتيأعزالأصدقاءْ
كنتَ هادئاً يا موتُ...لا مثلما قالوا.....لا مثلما ظننتُمثل طبيبٍ يحتقر الحياةمثل عجوزٍ ماتت كل سلال...
فيروزيجتاحني الحماس في الكتابةعن فيروز لكن ما ان أبدا حتى اكتشف أن ما أريد قوله لا تطاله البلاغة ولا الكلمات.فيروز التي يفاجئني صوتهافألتفت الى الشباك لأتأكد أنها لا تمطر.الصوت الحريري السهل الممتنع الخفيف كأوراق الشجرالجارح العذب كمياه من نبع لا يعرفه أحد .الملئ بالعتب الوحيد الذي بلون المنطقة الف...
أكره العيد
كلما قلتُ لأحدٍ من أصدقائي أني أكرهُ العيد استنكرَ ذلكَ وقال"استغفر ربكَ يا رجل عيب حرااام"و كلما قلتُ لأحدهم أني تعاطفتُ في صغري مع كل خروفٍ ليلةًَََ العيدِ انفجرَ ضاحكاً مثل أبي جهل في فيلمِ الرسالة ..ولا يصدقُ كثيرونَ أن لديَ مشكلةًَفي مخارجِ حروف"كل عام وانتم بخير"صباحَ العيد.أخبرت ...