سيطرة الشيوخ كبيري السن في العالم العربي

     السمة الغالبة في العالم العربي هي سيطرة الشيوخ كبيري السن على جميع المجالات وكأن النساء في هذه المنطقة من العالم عاجزة عن إنجاب جيل جديد يساهم في تطوير ما عجز عنه الشيوخ :

·       معظم رؤساء الدول العربية شيوخ تجاوزوا السبعين وسيما الزهايمر لهم بالمرصاد

·       معظم رؤساء الأحزاب و بعض من المكاتب السياسية طاعنون في السن

·       اغلب رؤساء النقابات قد بلغوا من الكبر عتيا

·       معظم مديري الدواليب الرئيسة في الدول العربية تجاوزا سن التقاعد بسنوات

·       اغلب الجنرالات القوية والنافذة في الدول العربية أكل عليها الدهر وشرب

·       كثير من الشيوخ النجوم يصبغون لحاهم منذ عقود والخرف منهم قاب قوسين أو ادني

·       العديد من المحللين في القنوات الفضاية تجاوزوا عقد الستينات ويحتلون الشاشة صباح مساء

لا محل للشباب من الإعراب في هذا العالم المحتل من طرف هؤلاء الشيوخ الذي انتهى عمرهم الافتراضي بينما تكون الكلمة للشباب في العالم الآخر: رؤساء دول وأحزاب و..محللين في بعض القنوات الغربية الناطقة بالعربية..فإذ كان الشاب العربي غير مؤهل لهذه المناصب فلم إقحامه في هذه الحياة ولم الإنفاق على التعليم والمدارس ..ثم لماذا نلومهم ونحن نسد الأفق أمامهم ونبعدهم عن المراكز الهامة التي نورثها لأبناننا بعد عمر طويل.؟!..