سياسة الوهم والخرافة منهج تيمي مبتَدَع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كثير من البشر يمارس هواية زراعة الوهم ويواجه الواقع الذي يعيشه باختراعاته الكاذبة ، وهكذا يخترع الكذبة تلو الكذبة ، وليحافظ على الكذبة الواحدة يخترع عشرات الكذبات الأخرى ، بأختصار عالمه عبارة عن مسلسل طويل من الكذب ، والخطورة ليست هنا ، بل في كونه يصدق ما يرويه ، وهو يعلم مسبقا أنه كذب إنه يشبه مصاص الدماء ، الذي يعيش ويقتات من دماء الآخرين ، يرى نفسه في معركة يجب أن ينتصر فيها ، معركة رسمتها أوهامه وأمراضه النفسية ، وفي الحرب كل شيء مباح – كما يعتقد - .فهو ينهش في هذا ، ويقدح في هذا ، ويطعن في شرف هذا ، ويمزق أشلاء هذا ، ويُجرم هذا ، ثم تراه يتنفس الصعداء ، ويبتسم ابتسامة خبث ومكر ، لكنه لم يتطوع لينظر في المرآة ، فلو فعل ، لرأى الغباء وهو يقطر من ملامح وجهه ، فلا يعلم أن صورته تثير الشفقة والإزدراء معاً ؛ ناهيك عن سقامة افكاره وحشوياته ومن ينظر لهذه الاصاف والممارسات تجدها الصبغة الغالبة عن اكثر المدعين علماً وفهماً لاأطيل الكلام لنعرج على بعض ماجاء في المحاضرة الـــ 41 للمرجع الصرخي من بحثه وقفات مع توحيد التيمي الجسمي الأسطوري مبيناً الواقع الوهمي الذي يلبسه أئمة التيمية وسلاطين البلاد الاسلامية وكتابهم وراويهم حيث يذكر نقلاً عن
ما قاله الكوثري رحمه الله في تشخيص منهج ابن تيمية والتيمي، وكما قلنا وذكرنا هذا سابقًا كان له هامش على السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل، والسيف الصقيل للسبكي الخزرجي الأنصاري، والكوثري عنده هامش هناك فيه تكملة الرد على نونية ابن القيم، أو تبديد الظلام المخيم من نونية ابن القيم، يشخص الكوثري واقع المنهج التيمي يقول: نشير هنا إلى أن ابن القيم كل ما تراه يزداد تهويلًا وصراخًا باسم السنة في كتابه، يجب ان تعلم أنه في تلك الحالة متلبس بجريمة ((يقول: كل ما رأيت التيمية أو أحد أئمة التيمية أو إمام من أئمة التوحيد الأسطوري أو إمام من إمام المدلسة يزداد صراخًا باسم السنة وباسم الدفاع عن السنة وعن الصحابة وعن أم المؤمنين فاعلم فإنه في تلك الحالة متلبس بجريمة، فاعلم ان ابن تيمية متلبس بجريمة)) خداع خبيث وأنه في تلك الحالة نفسها في صدد تلبيس ودس شنيعين، وإنما تلك التهويلات منه لتخدير العقول ((لتشويه الحقائق وتشويش العقول، لذلك هو يقدم عنوان رافضي رافضي رافضي، يطعنون بالصحابة، يطعنون بأم المؤمنين، يطعنون بالسنة، يتخذون عليًا إلهًا، يرفضون القرآن، عندهم قرآن فاطمة، كفرة زنادقة قبورية، لاحظ: هذه كلها لتخدير العقول، حتى يشوش على عقل المقابل، كي يقفل على عقل المقابل، كي يطبع على عقل المقابل من الأغبياء؛ من المجانين من التيمية، هذا كل من يصدق به فهو تيمي، ممن لا يملك العقل وممن يوجد في رأسه حجارة وليس العقل والفكر)) عن الانتباه لما يريد أن يدسّه في غضون كلامه من بدعه المخزية كما يظهر من مطالعة النونية بتبصر ويقظة"...
من الطبيعي جدا أن يلجأ المدمن إلي زيادة جرعته المخدره تدريجيا ، حتي يحصل علي إحساس النشوة ، أو الهلوسة ، أو التغييب ،،أو الوهم ... وهكذا يفعل صانعوا الوهم للتغرير بالناس وزجهم في متاهات وحشويات وسفسطات واساطير كاذبة كما يفعله مروجوا القتل والطائفية من الدواعش والمارقة وائمة الضلال والأضلال.
http://cutt.us/edmB3
ـــــ
هيام الكناني
التعليقات (0)