كيف يفهم الفقيه التقليدي الإمساك عن الشهوة و...في رمضان/إنه يفهمهما على النحو التالي: محرم عليك تحريما كليّا الرغبة و الإشتهاء أو الحب. والصوم عنده هو إنهاك الجسد حتى تخور كل طاقته الحيوية لكي لا تزاحم الفرد أو تشوش عليه في صيامه ولا أتفق مع هذا لأن الإنسان يرغب منذ طلوع الفجر حتى غروب الشمس يرغب في الصوم /في القراءة/في المشاهدة/في الاخيتار /إذا كان رمضان (كارط غوج) ليتوقف الحب بيننا فلا أعتقد أنه يوافق الحكمة الربانية بل على العكس إن رمضان بالنسبة لي كما أفهمه تأويليا هو الإمساك عن تحقيق الرغبة عمليا بشكل لحظي وإعطاء الإنسان الفرصة ليتعوّد على الرغبة والمحبة والاشتهاء لما لا يجب أن يتحقق على الأقل من الصحور حتى الفطور وفي هذا المسار الزمني يدرك الإنسان لذة العشق والرغبة والاشتهاء المؤجل ليقترب أكثر من عمقه الروحي /من المطابقة
التعليقات (0)