رسالة المرجع الصرخي دقت ناقوس الخطر .. فاين منظمات حقوق!الانسان

رسالة المرجع الصرخي دقت ناقوس الخطر .. فاين منظمات حقوق!الانسان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
مع ارتفاع وتيرة التذمر في كل بقاع العالم وبالاخص في العالم العربي والتململ من الظروف التي مابرحت تأخذ الماخذ الاسوء في معظم بلدان العالم ,ناهيكم عن العراق ومآسيه اللامتناهية ,هدرت فيها الكرامة وضُيعت الحقوق ونُهبت الثروات وسُفكت الدماء، وامتهنت النفس البشرية في دهاليز زنازين المخابرات والسجون السرية، والأدهى والأمر من ذلك كله أن يُطعن في دين الأمة وعقيدتها ويُستهزأ بتعاليمها، ويرى الناس الحرب الشرسة على دينهم بمشاركة حكامهم، فأُذلت الشعوب أيّما إذلال على أيدي السلطات القائمة وأجهزتها القمعية وعلى أيدي جنود الكفار على حدٍ سواء وأصبح عموم الناس يرون بأم أعينهم تآمر الحكام مع أعدائهم عليهم، وأصبح رعاة الطائفية الذين هم أقل الناس اهتماما بالشأن العام يتبجحون برؤيتهم على تشخيص الفساد تشخيصا دقيقا ,وانهم المخلص لهذه الشعوب من الظلم والفساد والى مانهاية من الاقاويل الرنانة والكلام الجميل المنمق الذي يدعو للتغيير والاصلاح والتبجح بهما ,حتى اوهموا بعض السذج من الهمج الرعاع باقاويلهم فانفلق الشعب بين مساند ومؤيد لهم وبين رافض لدعاواهم الكذابة ,حيث تباينت ردود فعل الشعب والأفراد على هذه الظروف، حيث تراوحت بين التسليم على مضض وبين الاحتجاج المعتدل حينا والمتطرف أحيانا أخرى, فاصبحت الاغلبية تريد ان تصلح الامور ولكن كل على طريقته الخاصة وماتمليه عليه مصلحته فاصبح الشعب بين قاتل ومقتول وثائر وطالب للثأر فازدادت النعرات وتبلورت الاحداث فتمخضت حطا م ونزيف من الدماء فانتهكت الارض من قبل غزاة تدعي التدين وبين سياسات تتبجح بالوطنية مراجع تصمت دهرا وتنطق كفرا لتقصم ظهر ابنائها بفتاوى زادت من جحيم بلدها وقسمت ابناء شعبها الى فئات متناحرة ,فكثر القتل بوجود التحشيد الطائفي المتبني افكار فارسية باطنيا اذ مارس الاخير في مناطق عديدة من المناطق السنية (الانبار ,تكريت,ديالى ,جرف الصخر وغيرها )الاعتداء على ابنائها وعلى ممتلكاتهم فكثرت السرقات ولحقت الاضرار بتلك البنى التحتية 
ومايلفت النظر ان العبادي شكل لجنة من الداخلية والدفاع والامن الوطني لحصر الاضرار والسرقات التي مارسها الحشد الطائفي في تكريت والانبار وديالى وجرف الصخر وغيرها لغرض تعويض الناس هناك .و ان اللجنة التي سوف تحصي الخسائر والسرقات مكونة من 200 ضابط وجندي مرتبطة بمكتب رئيس الوزراء وتحت غطاء ديني من علي السيستاني . والملفت اكثر ان هذا التشكيل جاء استنادا لما تحدث به سماحة السيد الصرخي وصرح به سابقا !
وهذا يولد لدينا تساؤلات ...
اولا:ان هذا اعتراف من الجميع وخاصة السيستاني بالانتهاكات والسرقات التي مارسها الحشد وطبعا هم في السابق انكروا حدوث مثل هذه الانتهاكات

ثانيا .. لماذا الان يشكلون لجنة ,واين كانوا ,,وهذا دليل ايضا على فشل الفتوى 

ثالثا: التعويض لايكفي بل يجب تقديم المتسببين بالانتهاكات وعلى راسهم مرجعية الجهل والفراغ العلمي الى المحاكمة .. وكما ذكر السيد الصرخي الحسني في الاستفتاء الاخير ( ) دعا فيه الشرفاء والمثقفين والحقوقيين في العالم لممارسة دورهم في الانتصار للحق ونصرة المظلومين ممن أرُتكبت بحقهم جرائم ومجازر وانتهاكات وابادة جماعية مخالفة لمعايير حقوق الانسان ، دعاهم الى التحرك وجمع الادلة والبيانات لتقديمها للمحاكم الدولية والمنظمات الحقوقية في العالم لرفع دعاوى قضائية لمحاسبة كل من تسبب في ارتكاب المجازر والابادة الجماعية وسفك الدماء في العراق والتي تعد ضمن جرائم الحرب والتي قامت بها حكومات متعاقبة وعلى ايدي مليشيات مدعومة من ايران هدفها طائفي بالدرجة الاساس 
وللمزيد اكثر مع كامل الاستفتاء
المرجع الصرخي يدعو الى جمع الادلة وتقديمها للمحاكم الدولية بحق من 

تسبب في ارتكاب الابادة الجماعية في العراق
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?t=413249